قبل أن تغلق اللجان الانتخابية أبوابها، أسرعت الحاجة "نعيمة محمد" إلى لجنتها الانتخابية بمدرسة حدائق القبة الإعدادية، لتدلي بصوتها للرئيس السيسي".

"هنتخبه عشان هيساعدني استلم شقتي" بهذه الكلمات أوضحت الحاجة نعيمة خلال حديثها لـ"هن" أملها الكبير في الرئيس السيسي وحكومته، لاستكمال مشروعاته واستلم شقتي التي قدمت عليها ابنتها بإسكان الشباب في مدينة بدر.

"رجلي محتاجة شريحة ومع ذلك جيت" أكدت السيدة نعيمة صاحبة ال 70 عاما أن قدميها لا تتحمل السير لفترات طويلة خاصة بعدما نصحها الأطباء بتركيب شريحة، ولكنها أصرت على الانتخاب أملا في الرئيس.

وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أول أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى. ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.