رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| القصة الكاملة للقبض على حسناء الشرطة اللبنانية بتهمة "تلفيق قضية"

كتب: دعاء الجندي -

02:35 م | الأربعاء 14 مارس 2018

صورة أرشيفية

تباينت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية المقدم سوزان الحاج من الشرطة اللبنانية بعد قرار إيقافها بتهمة "تلفيف" قضية التخابر إلى الممثل المسرحي زياد عيتاني، خاصة بعدما كتب زوجها تدوينة تضامنية لاقت صدى واسع قائلا: "ستبقين أرزة البيت الصامدة في وجه الأعاصير.. تحية لك ولعنفوانك وكرامتك التي لن يستطيع أحد النيل منه".

جاء ذلك بعد أيام من تبرئة الممثل المسرحي زياد عيتاني من تهمة التخابر مع إسرائيل، أصدر قاضي التحقيق العسكري الأوّل في لبنان، رياض أبو غيدا، مذكرة توقيف بحق المقدم في الشرطة اللبنانية سوزان الحاج بعد انتهاء استجوابها الذي دام أكثر من 4 ساعات، وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مواجهة حصلت بينها وبين القرصان إيلي غبش.

كما أصدر قاضي التحقيق العسكري قرارا بإخلاء سبيل الممثل المسرحي زياد عيتاني بعد ثبوت براءته من تهمة العمالة مع إسرائيل، وحسبما ذكر موقع "روسيا اليوم"، قال المحامي رشيد درباس وكيل المقدم سوزان الحاج إن موكلته كانت متماسكة خلال الاستجواب وأعادت تأكيد نفي التهم وقالت إن إيلي غبش يفتري عليها.

وأضاف: "تقدمت بمذكرة تمهيدية تطلب تأخير الاستجواب إلى حين البتّ بقضية عيتاني وأيضا طلب الوكيل استجواب المحققين في جهاز أمن الدولة في قضية عيتاني.

وتمت إحالة المقدم في الشرطة اللبنانية سوزان الحاج حبيش وشريكها إيلي غبش للتحقيق بعد ادعاء النيابة العامة العسكرية عليهما بجرم التحريض وقرصنة مواقع وزارات لبنانية وسواها.

وكشفت التحقيقات الأمنية والقضائية عن أداور خطيرة، لعبتها الحاج بالاشتراك مع رفيقها إيلي غبش، تتعدّى حدود قرصنة صفحات الممثل المسرحي زياد عيتاني، وتوريطه زورا بتهمة "التعامل مع إسرائيل، وتقديم معلومات أمنية لإسرائيل عن وزراء لبنانيين"، إلى ما هو أبعد وربما أخطر، ويتمثّل بـ"قرصنة مواقع إلكترونية لمؤسسات أمنية ووزارات ومصارف لبنانية، ومؤسسات وهيئات لبنانية وأجنبية، ومحاولة توريط أشخاص آخرين بجرم العمالة لإسرائيل". وهي أفعال تهدد بـ"كشف أمن البلد"، على حدّ تعبير مصدر أمني لبناني.

وتصل العقوبات التي يمكن أن تحكم بها السيدة الحاج  إلى الأشغال الشاقة مدة عشر سنوات.

وقال مصدر، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "المقدم سوزان الحاج، التي كانت تشغل سابقا منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، أوقفت على ذمة التحقيق، وبناء على إشارة قضائية للاشتباه بأنها استعانت بقرصان معلوماتية لتلفيق تهمة التواصل مع فتاة إسرائيلية للممثل زياد عيتاني"، والذي بدوره ما زال قيد التوقيف.