رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أول نائبه مصرية بالبرلمان الأسترالي: أنا صعيدية ودافعت عن مصر أثناء أحداث المنيا الإرهابية

كتب: هدى رشوان -

11:52 ص | الخميس 08 مارس 2018

آن علي، أول نائبة مصرية في البرلمان الأسترالي

"إن السيدات المصريات في الخارج إحدى أسرار قوة وطننا الحبيب مصر، حيث أسهمن بجهود كبيرة في إعلاء اسم مصر عاليًا بالدول الأوروبية"، هكذا أتت كلمة الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، خلال مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، والذي انعقد في بداية شهر يوليو الماضي، لتكريم دور المصريات بالخارج اللاتي تولين مناصب رفيعة في مختلف دول العالم.

وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تعيد "هن" نشر حوار أول نائبة مصرية بالبرلمان الأسترالي، آن علي، والتي كانت ضمن المكرمات بمؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة".

قالت "آن على"، أول سيدة من أصل مصري تفوز بعضوية البرلمان الأسترالي، ومن أكثر 100 شخصية مؤثرة فى أستراليا، إنها تأمل فى بناء علاقات دبلوماسية قوية بين مصر وأستراليا، وأن يكون هناك مشروع مشترك بينهما لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أنها سبق أن دافعت عن مصر فى البرلمان الأسترالي، وأكدت أن الإسلام ليس إرهاباً، وأن المصريين لم يكونوا يوماً إرهابيين.. وإلى نص الحوار:

* كيف أصبحتِ أول سيدة من أصل مصري في البرلمان الأسترالي؟

- بالعمل الجاد، قررت أن أخوض الانتخابات لعضوية البرلمان الأسترالي، وفزت في الانتخابات بفارق بسيط عن منافسي، واستطعت أن أكون أول مصرية مسلمة من أصول عربية تدخل البرلمان الفيدرالي الأسترالي عن حزب العمال.

* متى هاجرتِ إلى أستراليا؟

- اسمى الحقيقي عزة.. ولقبي في أستراليا «آن»، وهاجرت إلى أستراليا حينما كان عمري عامين، مع والدي، وكان يعمل مهندساً، ووالدتي، كانت تعمل ممرضة، وقد تربيت ودرست وعشت هناك، إلا أنني ما زلت أعتز بمصريتي، وأتمنى أن أقدم شيئاً لبلدي.

* ما الذي قدمتِه لمصر من خلال كونك أول نائبة برلمانية مصرية الأصل في البرلمان الأسترالي؟

- أنا صعيدية.. وحينما وقعت الأحداث الإرهابية في المنيا، وقفت في البرلمان ودافعت عن مصر، وقلت إن الإسلام ليس إرهاباً، ولم نكن يوماً إرهابيين فى مصر، وأن هذه ممارسات لا نعرفها، ودللت على الدور الذى تلعبه مصر دائماً في السلام على مدار التاريخ.

* ما تقييمك في مؤتمر "مصر تستطيع"؟

- هو فرصة قوية لكل مغترب، سواء رجل أو امرأة، أن يساعد بلده بالعمل، وأن يتعلم كل طرف من الآخر، فالعالم كله يريد الحياة بسلام، وهذا المؤتمر لم يحدث من قبل، كما أنه فرصة لبناء العلاقات بين مصر وأستراليا، وأن نتعلم جميعاً من بعضنا بعضاً.

* ما مشروعاتك المستقبلية في مصر؟

- أتمنى أن أقوم ببناء علاقات دبلوماسية قوية بين مصر وأستراليا، وأن يكون هناك مشروع مشترك بينهما لمكافحة الإرهاب، ففى عام 2014 كنت عضوة في "لجنة الإسلام ومكافحة الإرهاب"، وفى عام 2015 تقدمت بمبلغ 500 ألف دولار لبرنامج توجيهي للناشطين الشباب لتوعيتهم من خلال تبادل الأفكار الإيجابية، وهو ما أسعى لمثله في مصر.

* ما أبرز إنجازاتك في أستراليا؟

- أعتبر واحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة فى أستراليا، وحصلت على شخصية العام الأسترالية.

* كيف فزتِ في البرلمان الأسترالى رغم ما تعانيه الأقلية المسلمة هناك من تطرف ضدها؟

- من خلال عملي مع الشباب والفتيات في الجامعة، ومن خلال عملي كأستاذة جامعية وأكاديمية وممارسة فى مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة الأصولية، نشرت أكثر من خمسين مقالة عن الإرهاب والقضايا التي لها صلة به، وكتبت وحررت خمسة كتب.

* كيف تواجهين الصورة السلبية عن الإسلام في الخارج؟

- من خلال تأسيسي أول منظمة غير حكومية فى أستراليا لمكافحة "عنف التطرف" تسمى "أشخاص ضد عنف التطرف"، وقد قدت العديد من الحملات على وسائل التواصل الاجتماعى ضد العنف والتطرف، حيث نظمت مجموعة من الندوات لتسخير مهارات الشباب ومواهبهم لمعالجة قضايا مجتمعاتهم.

* لماذا دعاكِ الرئيس الأمريكى السابق أوباما للبيت الأبيض؟

- دعانى للتحدث فى لقاء قمة بالبيت الأبيض بشأن مكافحة عنف التطرف، ممثلاً وحيداً عن منظمات المجتمع المدنى فى أستراليا. وقد كنت الممثل الوحيد لأستراليا فى مباحثات «نادى مدريد»، وعملت كخبير استشارى لمجلس الأمن وشاركت فى الكثير من اجتماعات خبراء المجلس، كما التحقت بصالة مشاهير السيدات، فصلاً عن اختيارى ضمن أكثر 100 شخصية نسائية مؤثرة فى أستراليا.

* ما أبرز الجوائز التى حصلتِ عليها؟

- حصلت على "الميدالية الأمنية الأسترالية" المرموقة، وجائزة "امرأة متميزة" من موقع إنستايل Instyle فى مجال المجتمع والأعمال الخيرية، كما تم اختيارى عام 2016 شخصية العام الأسترالية.