روت "كاترينا هودج" المعروفة بـ"باربي المقاتلة"، قصة تركها الجيش بعد تعرضها للتحرش على يد زملائها الذكور، حسبما أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، وذلك بسبب حقد زملائها عليها لأن قائدها كرمها لإنقاذها 5 من زملائها في أثناء عملها في العسكرية، لاعتقادهم أنها نالت التكريم لأنها امرأة.

وقالت كاترينا: "كان الأمر بشعًا، وكانوا يطلقون عليَّ الخبيثة والكلبة والكذابة"، مضيفة أن زملائها كانوا يكتبون أشياء سيئة ومثيرة للاشمئزاز، وأنها لا تصدق أن هذه الكتابات لا تزال موجودة على الجدران بعد أكثر من 12 عامًا من خروجها من الجيش.

ولفتت إلى أنها تلقت رسالة من زميل سابق يهدد بتحطيم وجهها إن رآها مرة أخرى، موضحة أن لديها أطفال وفي أحد الأيام سيدخلون على شبكات الإنترنت ويرون هذه الأشياء وهي لا تريد أن يحدث ذلك.

وقدمت "كاترينا" بشكوى رسمية بشأن إساءة المعاملة، موضحة: "هذا لا يعني أنني لا أحب الجيش، إنها مهنة رائعة، وسوف أعتز بهذه الفترة من حياتي".

فيما قال متحدث باسم الجيش: "إننا نأخذ كل الادعاءات المتعلقة بالتسلط والتحرش على محمل الجد".