رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دار نشر بريطانية تخصص عام 2018 لنشر المؤلفات الأدبية للنساء

كتب: إسراء جودة -

03:46 م | الخميس 15 فبراير 2018

ستيفان توبلر مؤسس دار نشر

قررت الكاتبة البريطانية كاميلا شامسي تحدي عالم الكتب، بنشر كتب للنساء فقط خلال عام 2018، لمواجهة ما ترى أنه ظلم للمرأة في عالم الأدب، لكن لم يلبِ دعوتها سوى دار نشر "آند أذر ستوريز" بمدينة شفيلد البريطانية.

وكانت شامسي قد خرجت بدعوتها قبل ثلاث سنوات، قائلة "لا بد من حملة لمواجهة مشكلة غياب التوازن" في عالم النشر، واقترحت أن يكون عام 2018 هو عام الحملة، بمناسبة مرور قرن كامل على منح النساء في بريطانيا حق التصويت لمن هن فوق الـ30 من العمر، وفقًا لـ"بي بي سي".

وأشارت شامسي إلى أن النساء لا يتمتعن بالإنصاف في مجال النشر، ولا في مراجعات الكتب، ولا حتى في الوظائف المرموقة في عالم النشر، لافتة إلى أن الحملة ستؤدي إلى بروز المرأة في صفحات مراجعات الكتب، وفي المدونات، وفي نوافذ دور النشر، والقوائم القصيرة للجوائز.

ولكن رد فعل الناشرين لم يكن مشجعًا، فلم يستجب لدعوتها إلا ستيفان توبلر، مؤسس دار "آند أذر ستوريز"، وهي دار النشر التي تنشر كتبا بالإنجليزية وكتاب مترجمة، ونشرت الدار من قبل رواية فائزة بجائزة بوكر في عام 2012 كتبتها ديبرا ليفي، ساعدت كثيرا على شهرة الدار.

ويقول توبلر إن عدم أنصاف المرأة يظهر أكثر في عالم الروايات المترجمة، إذ لا تمثل المرأة سوى 30% فقط، ويرجع ذلك إلى قلة عدد النساء اللائي يحظين بالدعم في بعض البلدان التي تكتب فيها تلك الكتب.

وتنوعت ردود فعل عالم النشر بالنسبة إلى حملة شامسي، إذ أشاد بها بعضهم، دون أن يتحمسوا للمشاركة الفعلية فيها، ويرجع ذلك إلى فكرة استبعاد المؤلفين الرجال، فيما رأى بعضهم الآخر أن في الحملة مشكلة ورسالة لا يشجعونها، وهي معاملة المرأة معاملة خاصة، وأوضح آخرون إنه لا توجد مشكلة في الحملة، لكن ما ينقص المؤلفات من النساء هو الدعاية الجيدة.

وتقول الإحصاءات إن نسبة المرشحين لجائزة بوكر الأدبية المرموقة في بريطانيا من الرجال بلغت 57% خلال السنوات العشر الماضية، بينما كانت نسبة النساء في "جوائز كوستا بوك" 61% خلال تلك الفترة.

الكلمات الدالة