رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

بشرى لمرضى السكر.. اكتشاف علاج جديد عن طريق الكلى

كتب: منى السداوي -

06:27 م | الخميس 08 فبراير 2018

صورة أرشيفية

كشفت نتائج أكبر دراسة طبية عالمية، عن انخفاض معدل الوفيات عند استخدام علاج السكر الجديد من النوع الثاني "ٍSGLT2-i" الذي يعمل على التخلص من السكر عن طريق الكلى، وانخفاض التردد على المستشفيات بسبب أزمات هبوط عضلة القلب، وذلك مقارنه بالأدوية الأخرى لعلاج السكر من النوع الثاني.

جاء ذلك بعد مراجعة سجلات المرضي في الفترة ما بين 2012 إلى 2016 لدى مرضى السكر من النوع الثاني، وشملت العينة 1.3 مليون مريض  في 6 دول تضم أوروبا وامريكا.

وقال الدكتور هشام الحفناوي أستاذ الباطنة والسكر وعميد معهد السكر، خلال المؤتمر المقام حالايا في كبرى فنادق القاهرة، أن مرضى السكر من النوع الثاني يتضاعف لديهم خطر الإصابة بفشل القلب، والنوبات القلبية بمقدار من 2 إلى 3، وتمثل الأمراض القلبية 50% من نسبة وفاة المصابين بهذا المرض.

ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة مبشرة لمرضى السكري من النوع الثاني، لأنها توضح مدى فعالية هذه المجموعة الجديدة في تخفيض معدلات دخول المستشفى نتيجة اعتلال عضلة القلب في مرضى السكري النوع الثاني.

وأشار الدكتور إبراهيم الإبراشي رئيس أقسام الباطنة جامعة القاهرة، إلى أن هذه المجموعة الدوائية الجديدة تلعب دورا هاما في تخفيض معدل الوفيات في مرضى السكري من النوع الثاني نظرا لميكانيكية العمل الفريدة التي تعتمد على التخلص من السكر عن طريق الكلى ،والذي يساعد المريض في التخلص من سعرات حرارية زائدة تساعده في التخلص من بعض من الوزن الزائد، وهذا بدوره يساعد في التقليل من عوامل الخطر على القلب والأوعية الدموية.

وأوضحت الدكتورة ايناس شلتوت رئيسة وحدة السكر جامعة القاهرة، ورئيسة الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم أن مستوى السكر المرتفع يعرض المريض الى الكثير من المضاعفات التي تؤثر على العديد من أعضاء الجسم الحيوية كالقلب والعين والأوعية الدموية ولذلك فإن وجود دليل علمي قوي مثل دراسة CVD REAL، أكدت فاعلية المجموعة الدوائية التي تعمل علي التخلص من السكر عن طريق الكلى في حماية مريض السكري من النوع الثاني من بعض هذه المضاعفات، وتقليل معدل الوفيات فيهم، هو حدث مهم ومبشر بالكثير من التطورات الإيجابية لهؤلاء المرضى ولمستقبل علاج السكري من النوع الثاني.

ومن جانبه، قال الدكتور محسن إبراهيم أستاذ القلب جامعة القاهرة ورئيس جمعية الضغط المصرية، إن أهمية هذه الدراسة تكمن في أن البيانات تم تجميعها من اكثر  من 300 ألف مريض سكري من النوع الثاني من أكثر من دولة وهو عدد هائل يعطي صورة ممثلة ومعبرة عن شريحة كبيرة من مرضى السكري النوع الثاني على مستوى العالم.

ولهذا فإن النتائج تعطي انعكاسا هاما جدا عن مدى تأثير هذه المجموعة العلاجية الجديدة في تخفيض معدل الوفيات ومعدلات دخول المستشفى نتيجة اعتلال عضلة القلب في مرضى السكري النوع الثاني.

فيما أوضح الدكتور خالد عاطف رئيس شركة "أسترازينيكا مصر"، أن هذا اليوم هو حدث مهم جدا لأنه يعبر عن مدى حرص الشركة على تقديم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي والدوائي من أجل تقديم نتائج الأنواع الحديثة في علاجات مرض السكر عن طريق الكلى للمرضى في مصر وعلى مستوى العالم.

والدراسة أمل جديد لمريض السكري من النوع الثاني، حيث أنها تظهر مدى فعالية المجموعة الدوائية الجديدة في حماية مريض السكر من النوع الثاني و تخفيض معدل الوفيات ومعدلات دخول المستشفى نتيجة اعتلال عضلة القلب في مرضى السكري النوع الثاني.