كتب: سلامة عامر -
09:18 م | الثلاثاء 06 فبراير 2018
قالت الدكتورة غادة والي، إن تصريح للسيد الرئيس في مؤتمر حكاية وطن إلى أن المرأة، يتم تكليفها بالمناصب بناء على معيار الكفاءة، هو دليل على مقدار الكفاءات المصرية من السيدات والإنجاز وليس لكونها إمرأة.
وتابعت خلال الندوة التي عقدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أمس الإثنين حول الصورة الذهنية عن المرأة المصرية، إلى أنه عند الإطلاع على نتائج البحث، يظهر قدر كبير من تعدد الآراء، وهو ما يرجع إلى اختلاف الطبقات والمستوى التعليمي والثقافي لعينة البحث، وأوضحت الوزيرة أن بعض النتائج صادمة وأنه ما زال أمام المرأة المصرية طريق كفاح طويل أساسه التعليم والعمل.
وتساءلت: "كيف يرى المبحوثون أن الولد في الأسرة هو الأولى بالتعليم والعمل في حين أن كثيرا من الأسر تعولها امرأة؟!
وأشارت والي إلى أهمية التشريعات والقوانين وكيف أنها ضرورية، كمرجعية تحمي المرأة ولكنها غير كافية لأن الثقافة والعادات، مازالت أقوى وأن مجلس النواب مطالب بإصدار تشريعات داعمة للمرأة.
وفِي تعليقها على النتيجة التي تظهر اقتناع الأسر المبحوثة، بأن تنظيم الأسرة هو قرار مشترك، أكدت الوزيرة أهمية استخدام النتيجة لدعم برنامج تنظيم الأسرة وتحسين الخصائص السكانية ومبادرة "2 كفاية".
وكانت النتائج، قد أشارت إلى إن الأسر المبحوثة ترى أن العدد المثالي للأبناء هو ثلاثة ما اعتبره البحث تحديا كبيرا.