ابتسامة المرأة تظهر جمالها وجاذبيتها ولون الأسنان من أبرز مظاهر جمال المرأة، وبعض السيدات تلجأ لمبيدات الأسنان والتبيض باليزر دون النظر إلى أضرارها، فيمكن أن تسبب العديد من الأضرار منها التخفيف من سمك طبقة المينا والتي تعتبر العامل الوقائي للأسنان حيث تجعل الأسنان أكثر حساسية للمشروبات الساخنة والباردة.

وقال الدكتور علاء دياب استشاري علاج الجذور بكلية طب الفم والأسنان بالقصر العيني ووكيل الكلية، لـ"هن"، عن الأساليب المستخدمة في تبيض الأسنان، إن طرق العلاج متعددة وعلى حسب نوع التصبغ ومنها، استخدام معجون مبيض للأسنان يقوم على إزالة الصبغات الخارجية على سطح الأسنان وينصح بعدم استخدام هذه المعاجين إلا بعد استشارة طبيب أسنان، وتبيض الأسنان بطريقة كميائية مقتصرة فقط على طبيب الأسنان.

وعن أضرار التبيض بالليزر، قال إذا لم تتم تحت إشراف طبي متخصص يكون لها العديد من المشكلات منها:

1- التهابات اللثة

2-خشونة الأسنان

3- التخفيف من سمك طبقة المينا التي تعتبر العامل الوقائي للأسنان حيث تجعل الأسنان أكثر حساسية للمشروبات الساخنة والباردة.

4- وصول البكتريا المسببة للتسوس بشكل أسرع إلى طبقة اللب التي تحتوى على الأعصاب والأوعية الدموية بما يؤدي لتلف أعصاب الأسنان والتسوس والتهاب اللثة.

ويستطرد الدكتور علاء قائلا: "إن الليزر لا يناسب جميع الأشخاص مثل الأطفال الأقل من 15 عامًا، النساء الحوامل، حالات الإصابة الشديدة بتسوس الأسنان، حالات وجود الحشوات في الضروس أو الأسنان وأخيرا أصحاب اللثة الملتهبة".

ونصح طبيب الأسنان عدم استخدام معاجين الأسنان المبيضة التجارية دون إشراف طبيب، والابتعاد عن استخدام اي وسيلة لتبيض الأسنان غير التي ينصح بها الطبيب ومن هذه المواد "بيكربونات الصوديوم" أو "البودرة البيضاء" التي تباع في الأسواق فهذه المواد تؤدي إلى تلف دائم في أسطح الأسنان يصعب علاجه، عدم استخدام قلم مبيض الأسنان، ويجب زيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر.