نشرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، فيديو مسرب لزوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي سارة نتنياهو، تصرخ خلال تؤنيبها لأحد مساعدي زوجها بنيامين نتنياهو، لأن خبراً تم نشره عن نشاط اجتماعي شاركت فيه منذ 9 سنوات، لم يصفها بأنها أخصائية في علم النفس.

وحسبما ذكرت الصحيفة قال موقع Walla الإخباري الإسرائيلي، الذي بث التسجيل المسرب، سمع في التسجيل صوتها وهي توجه الحديث لنتنياهو: "يجب أن يتوقف هذا، وأنا أفعل ذلك كمحترف، كمرأة متعلمة، كطبيبة نفسية"، ثم قال نتنياهو: "هذا كل شيء!"

وبحسب ما نجد من ترجمة إنجليزية لما كانت تصرخ به في الفيديو، فإن النشاط الاجتماعي الذي قامت به ذلك الوقت يتعلق على ما يبدو باللاجئين من "دارفور" بالسودان، فنشر أحدهم خبراً عن نشاطها بمساعدتهم، لم يذكر فيه أنها متخصصة بعلم النفس، لذلك جن جنونها واتصلت بالمستشار لتخبره أنها قامت بنشاطها كمحترفة ومتعلمة، وأخبرته أنها متخصصة بعلم النفس، ثم قسّمت كلمة التخصص إلى 3 ألفاظ، وصرخت بها مولولة: "أنا Psy-cho-lo-gist موتاخصصة بيعيلم الناففففس" في محاولة منها لإقحام الكلمة بأذن المستشار إقحاماً.

ثم سمع نتنياهو مطالبة مساعده بتوبيخ المراسل الذي نشر القطعة، وسأل "هل سيحصل على دعوة منك توبيخ له؟" وكان نتنياهو غاضبا أيضا من المقال الذي ذكر أنه ملزم بأداء الخدمة العامة في دورها كزوجة لرئيس الوزراء، حيث يسأل: "لماذا؟ لماذا زوجة رئيس الوزراء تقوم بالخدمة العامة كل يوم! T!"

وقالت عائلة نتنياهو ردا على سؤال: "كفى مع التسجيلات السرية وخرق الخصوصية من أجل تلطيخ عائلة نتنياهو". واضافت الصحيفة ان "سارة نتانياهو تكرس قدرا كبيرا من وقتها لرعاية الاطفال والعائلات والنظام حولهم كطبيب نفسي خبير وهذا نشر متحيز وقاسي لتسجيلات سرية منذ تسع سنوات".

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في حديث نشرته صحيفة "الفايسبوك" الاحد ان "استمرار حملة التشهير البري والعنيف ضد عائلتي". وقال نتانياهو ان نشر الشريط هو جزء من الجهود المستمرة للاطاحة بحكومته التي يشنها "وسائل الإعلام نفسها التي تجاهلت على مدى عقود الخدمة العامة لزوجتي للأطفال المنكوبين بالسرطان والأسر المنكوبة والمسنين والناجين من المحرقة". من الذي لم يفقد أعصابه وقال بعض الكلمات أنها لا تعني؟ "سأل .

وفي مناسبات عديدة في الماضي، كانت هناك تقارير عن تورط نتنياهو في مسائل التعيينات الرسمية للدولة. وذكرت صحيفة "هآرتس" أنها كانت حاضرة في اجتماع بين رئيس الوزراء والمراقب المالي السابق جوزيف شابيرا.