ذكر قصر كينزنجتون، أن الأميرة تشارلوت ابنة الأمير البريطاني وليام وزوجته كيت، التحقت بروضة للأطفال قرب قصر كينزنجتون، الذي يقيم به الزوجان في لندن.

وأظهرت صور التقطتها والدتها الحامل، الطفلة التي يبلغ عمرها عامين خارج منزلها، قبل أن تنطلق لتنضم إلى روضة أطفال (ويلكوكس) في كينزنجتون، حسب رويترز.

ويصف المفتشون الحكوميون الروضة على موقعها الإلكتروني، بأنها "ممتازة"، بينما تصف نفسها بأنها تقليدية وتقول إنها تسعى "جاهدة للحفاظ على مبادئها التي تقوم على المعايير رفيعة المستوى والتفوق والأخلاق الحميدة".

وتبلغ قيمة المصروفات 3050 جنيها إسترلينيا (4072 دولارا) للفصل الدراسي الواحد، بالنسبة للفترة النهارية، و1800 جنيه للفترة المسائية.

والأميرة تشارلوت هي الرابعة في ترتيب ولاية العرش البريطاني بعد والدها وشقيقها الأكبر جورج وجدها الأمير تشارلز. وينتظر أن يستقبل والداها طفلهما الثالث في أبريل.

وفي اختلاف عن بقية الأعضاء البارزين في العائلة الملكية، ارتاد الأمير وليام روضة الأطفال في صغره، وانتقل الأمير جورج من روضة الأطفال إلى المدرسة الابتدائية في سبتمبر، عندما التحق بمدرسة توماس باترسي الخاصة في جنوب غرب لندن.