"زوجتي أصبحت بنص وش، وتحتاج إلى 16 عملية تجميل، والجاني لم يتم القبض عليه رغم أنه معروف وبياناته معروفة".. هكذا عبر أحمد المتولي، زوج ماجدة محمد عبدالمنعم، والتي تم سحلها في شارع عبدالسلام عارف بالمنصورة لأكثر من 100 متر من سيارة مسرعة.

وقال زوج السيدة المسحولة: "حملتني زوجتي أمانة في عنقي إلى يوم الدين أن أشكر على لسانها كل من أسعفها هيا وابنها وأنقذها من قاتلها أمام مول عوض الله من جيران وأهل المنطقة".

"أنا لا يوجد معي محامٍ، ومشغول في توفير دم لعمليات زوجتين وفوجئت أن الشرطة لم تلق القبض على الجاني ولم يتم فتح تحقيق في النيابة، وأنا أصرف على زوجتي وأولادي من جيبي، ولا يوجد لي أي مصدر دخل حاليًا إلا من عملي.

وأضاف، أنه تم إجراء عمليتين ترقيع بالوجه لها بعد أن تم أخذ أجزاء من جلد الفخذ، ويتم إجراء عمليات أخرى ويأخذوا جلد من الجبهة الشمال وترقيعه في الجهة اليمني.

وأشار، إلى "أننا حصلنا علي فيديوهات من كاميرات مراقبة من المنطقة التي وقع فيها الحادث، والتي أظهرت تعمد الجاني قتلها مرارًا وتكرارًا، وإجبار أهل المنطقة بتوقفه وتركيبها السيارة مع الجاني حتي يسعفها ولكنه تباطئ واستدرجها لمشفى مجمع الإيمان وهو يعلم كل العلم أن هذا المستشفى غير مؤهل لاستقبال حاله زوجتي لعدم وجود قسم طوارئ بداخلها".

وتابع: "كان دافعه هو التخلص منها هي وابني لكي يحاسب طبقًا المادتين من القانون المادة 238 من قانون العقوبات والمادة 244 التي أطالب برلمان مصر تعديلهم ورفعهم لحكم الإعدام والالتزام بجميع المصاريف العلاجية على نفقته الخاصة وإصدار تشريع رسمي من قبل مشرعي مصر حتى لا يستهتر أحد بروح أي مواطن، فحق زوجتي في هذه القضية إعدام لما ترتب في الأدلة القطعية بالفيديو".

وناشدت ماجدة محمد عبدالمنعم، مدير أمن الدقهلية، أن يأمر بسرعة القبض على المتهم وأن يرجع لها حقها فهو لم يرحمها وحرمها من النور والشارع وأطفالها، ستظل في المستشفى لفترات طويلة للعلاج وتسبب في توقف حياتها.