بدأت دار الإفتاء المصرية في تفعيل وحدة الإرشاد الأسري بداخل الدار لمواجهة التحديات الأسرية القائمة خلال الفترة الحالية، خاصة نسب الطلاق المرتفعة.

وتهدف الوحدة لخفض نسب الطلاق في المجتمع، والمحافظة على ترابط الأسر المصرية، وحمايتها من خطر التفكك، كما تعتمد وحدة الإرشاد الأسري في سبيل تحقيق أهدافها المنوطة بها على مجموعة من الخبرات والكفاءات المختلفة التي تشمل الجانب الشرعي والنفسي والاجتماعي والمهاري؛ لتستوعب بذلك التنوع في كافة جوانب العلاقة الأسرية وما يحيط بها من مشكلات تحتاج إلى تحليل علمي دقيق لفهم الأسباب والدوافع والوصول إلى العلاج المناسب.

يذكر أن اللجنة قامت بمهام في المرحلة السابقة منها عقد لقاءات مع خمسة وتسعين حالة، وذلك عبر المدة من 28-2-2017 م إلى 20-8-2017م.

وتمتد الجلسة من ساعة إلى ساعتين تبعا لحاجة الأطراف وطبيعة الموضوعات المطروحة وأهمية التعمق في العديد من التفاصيل المرتبطة بها.

وأوضحت الوحدة في تقرير لها أن ظاهرة الطلاق تمارس آثارا مباشرة على أطرافها، (الزوج والزوجة والأبناء) سواء كانت ذات طابع مادي أو نفسي أو اجتماعي، فضلا عن أنها مسئولة جزئيا عن تفريخ ظواهر نفسية أخرى ذات آثار مجتمعية ضارة من قبيل تفشي ظاهرة إدمان الشباب المصري للمخدرات والمواد النفسية بأنواعها المختلفة والانحرافات الجنسية والتأخر الدراسي والتطرف الفكري.