تجردت مهاجرة غير شرعية بالولايات المتحدة الأمريكية من أي معنى للأمومة أو الإنسانية، وأقدمت على ضرب ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات حتى الموت، ثم أمرت زوجها بإخفاء الجثة في المطعم الذي يديره.

واعترفت مينج تشن، 30 عاما، بقتل ابنتها آشلى تشاو، وحكم عليها بالسجن 22 عاما.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم العثور على جثة آشلي مخفية في مطعم عائلتها، واعترفت الأم بالذنب وشروعها في قتل ابنتها، واعترف والد آشلي، ليانغ تشاو، وهو مهاجر صينى غير شرعى، أنه ساعد زوجته في إخفاء جثة ابنتهما في أحد المطاعم الخاصة بالعائلة.

وذكرت تشن أنها قتلت ابنتها لأنها "أصبحت متمردة على العمل" وخاصة بعد عودتها من قضاء بعض الوقت مع أجدادها فى الصين وأصبحت عصبية جدًا: "أنا بحاجة لرعاية كل شيء في المطعم، ليس لدي سوى يدين اثنين، أنا لست بأربعة أيدي". 

وأضافت الأم أنها لم تكن تريد قتل ابنتها: "أحيانا لا يمكنك السيطرة على نفسك في بعض المواقف".

وقالت السلطات إن تشن ضربت الفتاة مرارا، وتسببت في إصابة فادحة لها بالدماغ، وزوجها حاول إحياءها قبل المساعدة فى إخفاء الجثة.

وقال المدعي العام بالمقاطعة جون فيريرو، إن الأدلة والمقابلات التي أجريت في القضية تشير إلى أن تشن لم تخطط أو تعتزم لقتل ابنتها، وأنها مأساة ارتكبت في غضب من أم.