توجه المجلس القومي، للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه ببالغ الشكر والتقدير، لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على الاهتمام الكبير الذي يوليه لقضايا المرأة، وحقوقها في المجتمع المصري والعربي والإسلامي، مشيدا بالتقرير الذي أصدرته مؤسسة الأزهر الشريف، مؤخرا حول "دوره في دعم قضايا المرأة.. رفض الإجبار، والتهميش والقهر، وتأكيد على الحقوق والإنصاف والمشاركة".

وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن فخرها وسعادتها، بالتعاون المثمر بين المجلس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، لمساعدة المرأة في نيل حقوقها التي منحها لها الإسلام، واقتصت منها قهرًا وظلما وجهلا بمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي السمح، مثمنة جهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، لترسيخ قيم المواطنة والتعددية والتنوع الاجتماعي والثقافي، وسعيه الدؤوب لتجديد الخطاب الديني، ونشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة، وقيم التسامح وقبول الآخر.

وأكدت الدكتورة مايا، إن دور الأزهر الشريف خلال المرحلة القادمة، سيكون الأهم والأقوى، لدعم جهود المجلس القومي للمرأة، وكافة مؤسسات الدولة لدعم وتمكين المرأة المصرية.