كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن الإجهاد يؤثر على النساء بشكل أكبر من الرجال، ما يزيد من خطر الوفاة المبكرة.

وأوضح باحثون من جامعة "إيموري"، أن الإناث اللواتي كانت لديهنّ تجربة مع أمراض القلب، يواجهنّ صعوبة في إمداد الأعضاء بالدم عند الضغط والإجهاد، ما يسبب ضخ الدم بقوة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو الوفاة المبكرة.

وقال مؤلف الدراسة، الدكتور فيولا فاكارينو: "إن هذا البحث مهم جدًا لأن الدراسات السابقة أظهرت أن انخفاض إمدادات الدم إلى القلب (نقص التروية) في أثناء الإجهاد العقلي، يضاعف من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو الوفاة بسبب أمراض القلب".

وأضاف "فاكارينو": "النساء المصابات بأمراض القلب بحاجة إلى معرفة أنهنّ قد يكن عرضة لآثار الإجهاد العقلي، ويجب التفكير في طرق حماية قلوبهنّ، مثل تقنيات الاسترخاء وممارسة الرياضة البدنية".

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حلل الباحثون حالة نحو 678 شخصًا من البالغين بعمر 63 عامًا، ممن يعانون من أمراض القلب، من خلال قياس ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب، فضلا عن التقاط صور لقلوبهم وقياس انقباض الشرايين التي تزود أصابعهم بالدم.

وكشفت النتائج، التي نُشرت في مجلة "تصلب الشرايين"، أن النساء المصابات بأمراض القلب يعانينّ من انخفاض إمدادات الدم إلى القلب، بسبب انقباض الأوعية الدموية الصغيرة، وأنه يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب محاولة تجنب الإجهاد، وفقا للباحثين.

وتجدر الإشارة، إلى أن أمراض القلب هو السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، كونها مسؤولة عن واحد من كل 4 وفيات كل عام.