شائعات عديدة يتناقلها البعض بشأن فوائد وأضرار الأسبرين دون الاستناد إلى أدلة علمية واضحة، وربما يرجع ذلك إلى التجربة الفعلية مع الأشخاص أو لكثرة الدراسات التي تنشر بشأن الأسبرين بين تحذيرها من أضراره، أو حثها على فوائده، لكن في النهاية يكون الطبيب المعالج هو المرجع الوحيد الذي يمكنه أن ينصح المريض بتناوله من عدمه.
ويوضح "هن" أضرار وفوائد تناول الأسبرين على الصحة.
أولا- أضراره:
- أفادت دراسة بريطانية أعدها باحثون من جامعة من مستشفى سان جورج بجامعة لندن شملت أشخاصا ليس لديهم تاريخ معروف مع بالإصابة بأمراض القلب أن أي فوائد لتناول الأسبرين من الوقاية تقابلها أضرار احتمال تسببه في نزيف داخلي، موضحة أن أضرار تناول قرص يوميا من الأسبرين للوقاية من الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية، تفوق منافعها.
- وتبيّن من خلال الدراسة أنه في الوقت الذي نجح تناول الأسبرين في تجنيب الإصابة بجلطة قلبية واحدة لكل 120 شخصا، أصيب واحد من 73 بنزف معوي أو معدي خطير خلال الفترة نفسها، كما أن الأسبرين ليس له تأثير على معدلات الوفيات جراء الإصابة بالأمراض السرطانية، بحسب "الإمارات اليوم".
- تناول قرص الأسبرين بصفة أسبوعية يرتبط بالإصابة بضعف البصر المتعلق بكبر السن، بحسب دراسة أسترالية استمرت لمدة 15 عاما.
- كبار السن الذين يتناولوا الأسبرين يوميا، أكثر عرضة بمقدار الضعفين للإصابة بضعف البصر، مثل الضمور البقعي، مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك، بحسب دراسة أوربية أجريت عام 2012.
ثانيا- فوائد الأسبرين:
- أظهرت مراجعة منهجية وتحليلات تجميعية أن النساء الحوامل اللائي يتناولن ما لا يقل عن 100 مليجرام من الأسبرين يوميا، عند بلوغهن الأسبوع السادس عشر من الحمل أو قبل ذلك يقل لديهن خطر التعرض لتسمم الحمل في وقت مبكر، لكن ليس تسمم الحمل في فترة متأخرة، بالاعتماد على 16 تجربة ضمت 18907 مشاركات، حيث اعتبر نصف هذه الدراسات جيدة والنصف الآخر سيئة أو غير مؤكدة، بحسب "سبوتنك".
- تناول قرصين من الأسبرين يوميا على مدى عامين يقلل على المدى الطويل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة نحو 60% لدى الأشخاص الذين أصيب أفراد من عائلاتهم بالمرض، بحسب دراسة بريطانية.
- تناول الأسبرين بشكل منتظم يزيد خطر الإصابة بقرح المعدة والنزيف الداخلي لكنه يحمي أيضا من مشاكل القلب.
- استخدام الأسبرين على المدى الطويل يقلل من فرص الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمى بمعدل النصف تقريبا، والقولون والمستقيم والمعدة والكبد والبنكرياس، بحسب دراسة صينية.
- أظهر بيان دولي فى عام 2009، التأثير الكيميائي الفعال للأسبرين وغيره من العقاقير المضادة للالتهابات على سرطان القولون والمستقيم وأنواع السرطان الأخرى.
- يوصي بيان من الخدمات الوقائية الأمريكية باستخدام جرعة منخفضة من الأسبرين للوقاية الأولية من سرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عاما بجرعة يومية لمدة 10 سنوات على الأقل.
- كما يفيد الأسبرين في علاج حب الشباب، ولسعات الناموس، وإزالة صبغات اليدين الناجمة عن أن شيء مثل السجائر والقهوة، إضافة إلى التخلص من القشور والحكة بفروة الرأس والتخلص من خلايا البشرة الميتة وخاصة في الوجه، والتخلص من تشققات الكعبين والقدمين.
- يسهم في تمديد حياة الزهور يشجع نموها، ويمنع نمو الفطريات بالتربة.
