كتب: إسراء جودة -
01:56 م | الأربعاء 06 ديسمبر 2017
أطلقت شركة "يوتيوب" حملة جديدة لمكافحة الاعتداءات على الأطفال والمقاطع المصورة غير اللائقة والتي تحرض على العنف، من خلال زيادة عدد الموظفين لمراقبة المحتوى إلى 10 آلاف بحلول العام المقبل.
وكشفت "يوتيوب"، أنها تقوم بتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ليرصد تلقائيًا المحتوى غير اللائق، خاصة في ما يتعلق بالمقاطع التي تجسد خطاب كراهية أو تلك التي لا تلائم الأطفال.
وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات للمحتوى المعروض الذي يحرض على التطرف والعنف، وقد يُحرم أصحاب المقاطع التي يصنفها البرنامج غير ملائمة من إيرادات الإعلانات.
ومن المقرر أن يكون لدى "يوتيوب" المزيد من البيانات لتحسين برنامجها من خلال إضافة الآلاف من مراجعي المحتوى.
وقالت سوزان وجسيكي الرئيس التنفيذي لـ"يوتيوب"، في بيان على المدونة الرسمية، الاثنين الماضي، إن "الهدف هو رفع عدد العاملين في جوجل في فحص المحتوى الذي قد ينتهك سياساتها لأكثر من 10 آلاف شخص في عام 2018".
وأضافت "وجسيكي" أن الشركة ستتخذ "إجراء حاسما بشأن التعليقات، وستطلق أدوات جديدة لتعديل التعليقات وفي بعض الحالات ستغلقها تماما"، مشيرة إلى أنه تمت إزالة أكثر من 150 ألف مقطع مصور ذو محتوى متطرف وعنيف على مدى الأشهر الستة الماضية.