اضطرابات نفسية وإجهاد عصبي تعاني منه زوجة، وأدوية وعلاج مستمر تتناوله، ليتفاجئ مسعد أحمد بمرض شريكة حياته بعد زواجهما الذي استمر 3 أعوام حتى الآن، فلم تخبره وأهلها بالأمر من قبل.

تحدث أحمد، لـ"هن"، عن دهشته بعد علمه بتردد زوجته على إحدى المستشفيات بحي مصر الجديدة، حيث تتلقى علاجا مكثفا من بعض الأمراض النفسية التي تعاني منها منذ عمر الـ13، على رأسها الوسواس القهري الحاد، وهو المرض نفسه الذي أُصيبت به والدتها وجدها، بينما يحضر أخيها الأدوية اللازمة لها، "أبوها شيخ ومقاليش أنها تعبانة نفسيا وبتتعالج".

واسترجع الزوج بعض الكلمات التي قالها له والدها قبل الذهاب إلى منزل الزوجية، خاصة أنه أخبره بإحضار الزوجة إلى منزل العائلة فورا عند تعرضها لأي أزمة، وهو ما لم يفهمه في ذلك الوقت، بينما رحلت هي عن المنزل بعد مشكلة تعرض لها الزوج مع صاحب المحل الذي يعمل فيها "بائع"، ليترك عمله بعدها وترفض الزوجة الرجوع إلى منزلها من جديد، ليعيش كل منهما في بيت دون انفصال رسمي.

طفل لم يكمل 18 شهرا، أحد المتضررين من مرض الأم، فهو لا يجيد النطق سوى كلمات بسيطة مثل أقرانه في هذا العمر، ولا يعرف سبيلا للمشي ولو خطوات قليلة، وأمه تعجز عن متابعته نتيجة كثرة الأدوية المهدئة التي تتناولها، وتجعلها غير قادرة على الحركة والتفاعل والعيش حياة طبيعية، لذا رفع الزوج قضية "ضم" للطفل لم يُبت فيها حتى الآن.