رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

11 سبب لتأخر الطمث "بدون حمل"

كتب: مي الحسيني - الحب ثقافة -

12:45 م | الخميس 23 نوفمبر 2017

صورة أرشيفية

يكون الحمل هو أول احتمال يقفز إليه ذهن أي امرأة عندما يتأخر طمثها عن موعده بضعة أيام، وكثيراً أيضاً ما يخيب ظن بعض السيدات عندما تكتشفن أنهن لسن حوامل، خاصة إن كن يخططن لذلك وترغبن فيه، بينما يشعر البعض الآخر منهن بالارتياح إزاء ذلك، بسبب عدم رغبتهن في الإنجاب في هذه المرحلة من حياتهن.

في واقع الأمر هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى تأخر الحيض عن موعده لدى السيدات والفتيات من جميع الأعمار، بخلاف الحمل، كما تشير الأبحاث العلمية إلى أن كل الإناث تتأخر أو تبكر دورتهن الشهرية دون أي سبب على الإطلاق مرتين تقريباً على مدار الفترة ما بين بلوغهن وانقطاع الطمث لديهن.

تبلغ مدة الدورة الشهرية عادة 28 يوم لدى معظم النساء، ولكن تظل الدورة الشهرية التي يتراوح طولها ما بين 21 و35 يوم طبيعية ولا تدعو للقلق أو تستدعي استشارة طبيب حولها.

متى تحتاجين إلى استشارة طبيب حول تأخر/ عدم انتظام دورتك الشهرية؟

إذا لاحظتِ أي من التغيرات التالية بالتزامن مع تأخر طمثك أو عدم انتظام دورتك الشهرية ككل بشكل ملحوظ، فإن ذلك يشير إلى حاجتك إلى استشارة طبيب/ة أمراض نساء لفحصك وتحديد الأسباب والعلاج الملائم:

1. ارتفاع الحرارة.

2. الشعور بألم شديد.

3. القيء أو الرغبة به.

4. نزيف شديد.

5. استمرار الطمث أكثر من 7 أيام.

6. نزيف مفاجئ بعد انقطاع الطمث لمدة عام أو أكثر.

 

فيما يلي قائمة بالأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر الطمث، دون وجود حمل:

§ أسباب تتعلق بنمط الحياة:

1

§ أسباب تتعلق بنمط الحياة:

1. استخدام بعض وسائل منع الحمل: التي يقوم عملها على تغيير مستوى الهرمونات في الجسم، مثل حبوب وحقن منع الحمل واللولب الهرموني. ويكون ذلك لفترة مؤقتة لا تزيد عن 6 أشهر من بداية استخدامها أو الاستغناء عنها.

2. الرضاعة الطبيعية: فهي قد تؤدي إلى عدم نزول الطمث طوال فترتها أو حدوث ذلك بشكل غير دوري أو تغير موعده من شهر لآخر مع اختلاف كثافة الرضاعة.

3. ممارسة الرياضات أو الأنشطة البدنية العنيفة: أو تغير نمط الحياة بشكل ملحوظ ليصبح أكثر حدة ووطأة، إذ يؤدي ذلك إلى عدم إفراز الكمية اللازمة من هرمون الاستروجين لإتمام الدورة الشهرية.

4. زيادة الوزن أو نقصانه بشكل ملحوظ: أي بنسبة تزيد عن 10% من إجمالي وزنك، سواء بسبب اتباع حمية غذائية لتقليل/ زيادة الوزن أو بسبب الإصابة بأحد اضطرابات الشهية مثل فقدان الشهية العصابي Anorexia Nervosa أو النهام العصابي Bulimia Nervos. يؤدي ذلك إلى حدوث خلل في توازن الهرمونات، وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية.

5. التوتر والضغط العصبي: إذ يؤثر ذلك سلباً على توازن الهرمونات ويعطل كذلك عمل الغدة النخامية، المسئولة عن تنظيم الدورة الشهرية.

§ أسباب مرضية:

1. نشاط أو خمول الغدة الدرقية: مما يؤثر سلباً على عملية التمثيل الغذائي "الحرق" لديكِ، وبالتالي توازن الهرمونات المسئولة عن انتظام الدورة الشهرية.

2. تكيس المبايض Polycystic ovary syndrome (PCOS): بسبب زيادة إفراز هرمون الذكورة "الأندروجين"، مما يؤثر سلباً على عملية التبويض أو يعطلها تماماً.

3. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة: التي تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص الغذاء مثل السكري أو مرض الاضطرابات الهضمية celiac disease .

4. انقطاع الطمث المبكر: قبيل سن الأربعين.

5. تناول بعض أنواع الأدوية: وعلى رأسها أدوية ضغط الدم المرتفع والحساسية.

6. الحمل خارج الرحم: ويصاحب ذلك عادة كافة الأعراض التي ذكرنا أنها تستدعي استشارة طبيب إذا تزامنت مع تأخر الطمث عن موعده، وعلى الشعور بالدوار والغثيان، ووجود ألم في منطقة البطن، أو نزيف في غير موعد الطمث.

الدورة الشهرية هي ميزان الجسد، ويكون عدم انتظامها في كثير من الأحيان هو المؤشر الأول على وجود متاعب صحية أو خلل ينبغي الانتباه إليه في نمط حياتك، لذا لا تتتجاهلي ذلك وقومي باستشارة طبيب/ة أمراض النساء الخاصة بكِ للاطمئنان على صحتك، إن لاحظتي تغير>