رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

الزوجة الأولى والثانية يروين معاناتهم.. والزوج: "نفسي اصحى ملاقيش عيالي"

كتب: ياسمين الصاوي -

05:45 م | الخميس 02 نوفمبر 2017

صورة أرشيفية

مقطع فيديو نشرته ريم العقاد، على صفحتها الخاصة، تطلب من متابعيها إرسال تجاربهم العاطفية الخاصة، والخدع، أو "الخوازيق" كما سمتها، التي تعرضوا لها على يد الطرف الآخر، إلا أن المفاجأة جاءت في إرسال رجل وزوجتاه الأولى والثانية معاناتهم لها كل على حدة.

قالت ريم العقاد لـ"هن"، إن إحدى النساء وجهت إليها رسالة إلكترونية، تحدثت فيها عن شعورها بالوحدة والحزن كزوجة ثانيو، حيث تقضي ليالي طويلة بمفردها، تفكر في حالها بعد أن انفصلت عن زوجها السابق، الذي اصطحب أولاده ليعيشوا معه، وتنتظر رسالة أو مكالمة من زوجها الحالي دون جدوى، حيث ينام بصحبة شريكته الأولى وأولاده، لتبكي كل ليلة.

من ناحية أخرى، أرسلت الزوجة الأولى رسالة أيضا، دون علمها بما أرسلته الثانية، حيث تحدثت عن إدراكها بأن مشاعر زوجها ليست معها على الإطلاق، ناظرة إلى المستوى التعليمي والنفسي لأبنائها، والذي بدأ في التدهور بعد زواج والدهم وبعده عن المنزل وحبها الشديد له وسعيها لإرضائه وتوفير جو هادئ ولطيف والاستمتاع بحياة عائلية سعيدة، على حد قول العقاد.

أما الزوج فقد أرسل هو الأخر رسالة، ليعبر عن الحيرة التي تسيطر على قلبه وعقله، بعد أن وقع في حب الزوجة الثانية، فضرب بكل التقاليد عرض الحائط، ويتزوجها، ويكتب شقة باسمها، راغبا في قضاء عمره كاملا جانبها، بينما يحاصره ضغط الأسرة وضياع مستقبل أبنائه الاثنين والحفاظ على صلة القرابة والعشرة مع زوجته الأولى، خاصة وأنه تزوج منها بحكم تقدم عمره وإلحاح الأقارب عليه.

وذكرت العقاد، أنها أشفقت على حال الزوج بشكل كبير، خاصة بعد قوله "نفسي اصحى ملاقيش عيالي"، كسبيل لحل مشكلته، حتى يتمكن من الاستغناء عن زوجته الأولى، ويعيش مع الثانية، موضحة أن قرائتها معاناة الثلاثة أشخاص جعلها ترى الأمور بطريقة أوضح، وتلتمس العذر للجميع دون التحيز لرأي واحد فقط