قررت زيلدا بيركينز، مساعدة سابقة لـ"متحرش هوليود" هارفي واينستين، الخروج عن صمتها، والكشف عن أفعاله غير الأخلاقية معها، وذلك بعد موجة الاتهامات التي تم توجيهها إليه في الفترة الأخيرة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "فايننشال تايمز"، ذكرت "بيركينز"، أن هارفي واينستين بدأ معها سلوكياته المخلة بالآداب في أول يوم التقت به في أثناء عملها بمكتب ميراماكس في لندن، مشيرة إلى تحركه مرتديا ملابسه الداخلية فقط طالبا منها تدليكه، ومشاهدته خلال استحمامه، والاستلقاء جانبه، في حين أصيبت بالذهول عندما علمت من صديقتها أنه مارس الأفعال نفسها معها.

وطلبت "بيركينز" من صديقتها التوجه سويا لإبلاغ الشرطة، في حين حذرها المحامي الخاص بـ"متحرش هوليود" من تدمير أسرتها واتهام دعواها بالبطلان.

واعترفت "بيركينز" بتقاضيها مبلغ مالي مقابل السكوت، حيث تقاسمت 330 ألف دولار تقريباً مع زميلة لها، ووقعتا على أوراق تفيد عدم التحدث بالأمر مطلقا.