الزواج المبكر، والمؤقت، وسلب حق المرأة في الميراث في الصعيد طبقًا للعرف، ثلاثة موضوعات تضمنها حملة قطرة أمل في جزئها الثاني، لتسليط الضوء على أشكال السلب لحقوق المرأة.

وتقول الفنانة رنا خليل، مؤسسة الحملة إنها تشمل مسح لـ 30 حالة فضلاً عن مخزون آخر من 120 حالة، حيث تم التعامل معهم في الجزء الأول من الحملة التي أطلقت في 2015.

وتشير إلى أن شكل الحملة في جزئها الثاني مثل الأول، من طريقة العرض، وفريق عمل من شيرين فاروق، وشريف اليماني، ومحمود فايق، ومحمد حسن، على أن يتم تصوير الحملة، وتطلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي في غضون ساعات، وتقول إن تلك الموضوعات المختارة تم على دراستها قرابة الـ 6 أشهر، حيث تم التوصل لها من خلال مؤسسات مدنية، وتبين أن الزواج المبكر له تأثير صحي ونفسي على الفتيات، ودخولهن في قضايا إثبات نسب: "في زواج مبكر بينجح لكن مش صحي على البنت".

وتؤكد أن معظم تلك الحالات ينفصلن عن أزواجهن، فضلاً عن 99% من الحالات التي تعاملت معهن حرمن من استكمال تعليمهن، بالإضافة إلى عدم وعيهن بمفهوم الزواج.

وعن الزواج المؤقت الذي يتم به ضرب السيدات، حتى وإن كان مقنن، تقول إنها قابلت 10 حالات من ذلك النوع في الجزء الثاني.

وترى أن الهدف هو تسليط الضوء على المشكلة، للمساهمة في حل تلك الأزمات التي تقع بها المرأة المصرية، دون وعي منها. 

وتوضح رنا أن ذلك النوع من العرض باستخدام أدوات التجميل، مؤثر عن غيره في التعبير عن المشكلات، متوقعةً نجاح الحملة بشكل كبير عن سابقة انطلاقها في 2015، والتي شملت موضوعات "العنف ضد الزوجة، وخدش الحياء، والاغتصاب".

يذكر أن رنا خليل شاركت الفنانة يسرا في "الحساب يجمع" الذي عرض في الموسم الرمضاني السابق، وتستعد للمشاركة في عمل فني جديد مصري من إنتاج "العدل" في رمضان 2018، وآخر أجنبي من إخراج "جون بيرا".