رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

دراسة: الآباء ينحازون إلى أبنائهم الأولاد والأمهات إلى البنات

كتب: وكالات -

11:21 ص | الثلاثاء 17 أكتوبر 2017

ارشيفية

أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن الآباء والأمهات يولون اهتمامهم أكثر لأطفالهم الذين من جنسهم نفسه.

وأكدت الدراسة أن هذه الخصال تنطبق على الناس في شتى أنحاء العالم، على اختلاف ثقافاتهم، من الذين شاركوا بأربع تجارب مختلفة.

وأعلنت كريستينا ديورانت، من جامعة "راتجيرس" في نيوجيرسي، أن النساء يتعلقن أكثر ببناتهن، لأنهن يرين أنفسهن فيهن، وينطبق هذا أيضا على الرجال الذين يرون أنفسهم في أبنائهم الذكور.

وقال المشرفون على الدراسة إن العلماء بدأوا في السنوات الأخيرة يعيرون انتباها أكثر إلى تكوين النساء والرجال، وإلى اختلاف ردود فعلهم تجاه مختلف المؤثرات مثل الألم والمتعة.

وتوصل بيولوجيون من أمريكا منذ عامين، إلى أن اختلاف ردة الفعل على الضغوط النفسية يفسر بوجود بروتين خاص في جسم الرجل، يقمع ردة فعل القلق لديه، وأوضح العلماء العام الماضي أن الآباء الجدد يحبون بناتهم أكثر من أبنائهم الذكور.

وقررت ديوارت وزملاؤها التأكد من وجود الاختلاف بين تصرفات الآباء والأمهات تجاه أبنائهم من الذكور والإناث، لذا جمعوا عشرات المتطوعين ممن لديهم أبناء ذكور وإناث في الوقت نفسه، وأخضعوهم لاختبارات نفسية بسيطة دون إعلامهم بالغرض الذي أجريت لأجله هذه التجارب، واعتقدوا أن هذه الاختبارات تتعلق بالتصرفات من الناحية الاقتصادية ونظرتهم لموضوع الإيثار.

وحاول العلماء من خلال هذه الطريقة تفسير كيفية تصرف الناس تجاه أبنائهم عندما يعتقدون أن لا أحد يراقبهم.

وأعطى الأخصائيون النفسيون مبلغا صغيرا من المال لمن شملتهم الدراسة، وجاءت النتيجة على النحو التالي: معظم الآباء أعطوا كل المبلغ لأبنائهم الذكور، والأمهات أعطين كل المبلغ لبناتهن الإناث.

وأوضح الباحثون أن اللافت للنظر أن جميع من شملتهم الدراسة وبعد انتهاء التجارب، علقوا قائلين إنهم يحبون أطفالهم جدا وبالدرجة نفسها صبيانا وبناتا، معتقدين أن هؤلاء الآباء والأمهات تصرفوا بشكل لاواعٍ حسب غريزة لم تكتشف بعد.

وأشاروا إلى أن هذا النوع من التصرفات اللاواعية يمكن أن يتجاوز العائلات إلى مجالات أخرى مثل العمل، فالمرأة المسؤولة عن ترفيعات الموظفين يمكن أن تنحاز إلى النساء دون وعي منها، وهذا أيضا ينطبق على الرجال.

وتوصلت ديوارت إلى خلاصة مفادها أنه إذا تأكدت هذه الأبحاث فيجب علينا أن نشرع في تصحيح آثار الأفكار المسبقة.

الكلمات الدالة