أكدت هيئة إنقاذ الطفولة أن نحو 400 ألف طفل لا يزالون مشردين بعد معركة الموصل في العراق، بعد عام من بدء الهجوم لاستعادة السيطرة عليها من يد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقالت مديرة الهيئة في العراق آنا لوكسين، "لا يعني توقف القتال في الموصل أن الاحتياجات الإنسانية ليست ضخمة، قبل كل شيء، والأطفال يحتاجون مساعدتنا الآن أكثر من أي وقت مضى، ومن لا يزالون مشردين ومن يعودون لمعرفة ما بقي من منازلهم".

وأضافت لوكسين، في بيان: مناطق واسعة من الموصل تحولت إلى أنقاض "مدارس، منازل، مستشفيات، طرقات، ملاعب ومتنزهات"، وتحدثت إلى عشرات الأطفال الذين يعانون بسبب ما مروا به وأصابتهم ندوب نفسية ستحتاج لسنوات لتندمل، وفقا لـ"سكاي نيوز".

وبالسيطرة على الموصل وبلدات أخرى في شمال وغرب البلاد، لم يبق لداعش في العراق سوى شريط على الحدود مع سوريا غرب العراق والذي يتقهقر فيه التنظيم أيضا.