تمكن فريق عمل سعودي من تصميم حزمة جينية تحتوي على 41 جينًا تستطيع التعرف على المرضى الذين يعانون من سرطان عائلي، أو من لديهم استعداد وراثي للإصابة بالسرطان.

وحسبما ذكرت وكالة الانباء السعودية «واس» فإن الطبيبة السعودية خولة الكريع كانت ترأس فريق العمل الذي توصل الي ذلك الإنجاز العلمي، فمن هي خولة الكريع؟

خولة الكريع هي امرأة متزوجة ولديها 4 أبناء، تشغل حاليا منصب رئيس مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وتقود فريق علمي يتبنى برنامج بحثي فريد وذلك للتعرف على البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين، كما أنها عضوة بمجلس الشوري السعودي منذ عام 2012 حصلت علي البورد الأمريكي في علم الأمراض من جامعة جورج تاون بالولايات المتحدة الأمريكية، وبكالوريوس الطب والجراحة العامة من جامعة الملك سعود بالرياض، دكتوراه في سرطانات الجينات من المركز القومي الأمريكي للأبحاث في ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر موقع المدينة السعودي أن الكريع قدمت ما يقارب من 50 بحثا علميا، و90 ورقة علمية استعرضتها في السعودية وأمريكا واليونان والصين، فضلا عن 150 محاضرة في مناسبات مختلفة.

أمر الملك عبد الله بن عبد العزيز، بمنحها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى نظير تحقيقها عدة إنجازات بحثية متميزة لتصبح أول سيدة سعودية تحصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 2010، كما حصلت على جائزة هارفارد للتميز العلمي عام 2007، مثلت المملكة في أكثر من مناسبة طبية دولية، مثل المؤتمر الدولي للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، والمؤتمر الأوربي لسرطان القولون.