حظى إعلان الدولة المصرية بترشيح السفيرة مشيرة خطاب في يوليو 2016 بقبول وتأييد ودعم كامل من لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.وذلك لما تتمتع به من تاريخ دبلوماسي حافل وخبرات واسعة في المجالات الأكثر استهدافا من منظمة "يونيسكو" مثل التعليم والثقافة وحقوق الإنسان ومكافحة التمييز ومنع الاتجار بالبشر، وهي في نفس الوقت المجالات الأكثر اتساقا مع صلاحيات واهتمامات لجنة التعليم.

ومع اقتراب موعد إجراء انتخابات المنظمة الدولية الكبيرة، أكدت لجنة التعليم دعمها الكامل للسفيرة مشيرة خطاب وتمنياتها لها التوفيق والحصول على المنصب الذي تستحقه.

وقال بيان اللجنة: "لا يفوتنا في هذا المقام أن نتقدم بعظيم الشكر لكل الدول الشقيقة والصديقة في إفريقيا والوطن العربي والعالم الداعمة لترشح السيدة السفيرة، ونخص بالذكر دولة العراق الشقيقة على موقفها الداعم وسحب مرشحها لصالح المرشحة المصرية وندعوهم إلى مزيد من التضامن خلف المرشحة العربية".

وتابع: "ندعو كذلك دول العالم ووزراء التعليم والثقافة والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان إلى إعلان دعمها للمرشحة المصرية لإعطاء الفرصة إلى أول سيدة عربية وإفريقية تتمتع بهذا القدر من الخبرة والكفاءة والتميز، الأمر الذي سيعطي الأمل لملايين السيدات المهمشات، والمكافحات من أجل حقوقهن وتسعين إلى حياة افضل في الدول الآخذة في النمو، في إفريقيا والشرق الأوسط والعالم للاستمرار في العمل والمثابرة للحصول حقوقهن والتميز والإبداع".

وأضاف: "ندعو فرنسا كدولة مقر إلى الترفع عن تقديم مرشح لها وإعطاء الفرصة للمرشحة المصرية التي تتمتع بقدر كبير من الكفاءة وتحمل هموم منطقتها بما يؤهلها إلى تقديم الدعم والعون لملايين الأطفال والشباب والسيدات ممن تحملوا ويلات الحروب والصراعات والإرهاب".