تتعرض الزوجة العاملة، كثيراً لبعض الضغوط التي يترتب عليها التقصير في الأعمال المنزلية وتربية الأطفال، الأمر الذي يجعل الزوج يطالب زوجته بترك العمل والاهتمام بواجباتها المنزلية.

وقالت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي، إن عمل الزوجة من المواضيع التي يجب مناقشتها بوضوح قبل الزواج.

وأوضحت في حديثها لـ"هن"، أنه في حالة تقصير الزوجة في حق منزلها وأولادها سيكون من حق الرجل مطالبة زوجته بأخذ إجازة حتى تستقيم الأمور مرة أخرى، مضيفة أنه توجد أنواع من الرجال تتسم بحب السيطرة يريدون أن تجلس المرأة في المنزل حتى يضمن السيطرة عليها وعدم قدرتها على الاستقلال ماديا.

وتابعت استشاري الطب النفسي حديثها أن مطالبة الزوج بترك الزوجة لعملها يأتي بعد عدة أمور منها توجيه النصائح إليها بتنظيم الوقت، التعاون معها في تربية الأطفال ومسؤولية المنزل، وفي حالة تقصير الزوجة رغم مساعدة الزوج لها فمن حقه مطالبتها بترك العمل.

ووجهت حماد عدة تصائح للزوجة العاملة للتوفيق بين عملها ومسئوليتها المنزلية:

- عدم الانفعال مع زوجها في الحديث.

- معرفة كيفية إدارة تنظيم الوقت.

- اللجوء لطلب المساعدة من الأهل مثل المساعدة في تربية الأولاد أو تجهيز الأكل.

وفي حالة فشل هذه الحلول يجب أن تتقبل المرأة أن أولوياتها تجاه المنزل وتربية أولادها.