رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

القصة الكاملة وراء «البرنس هو ربنا»: «أنا مش ملحد.. وحافظ آيات كثيرة من القرآن»

كتب: نرمين عصام الدين -

06:25 ص | الأحد 01 أكتوبر 2017

«البرنس»

قبل 3 أيام، انتشر مقطع مرئي يفيد بقيام عدد من الطلاب بجامعة دمنهور بالاعتداء على زميلهم مصطفى ياسر، الشهير بـ«البرنس»، بعدما ذاع صيته بصور له مع عدد من الفتيات، إحداهن يقبلها في غطاء وجهها، والأخرى تنشرها صورتها معه، معلقة: «البرنس هو الله».

جدل كبير أثاره طالب كلية الآداب بصوره المنتشرة مع الفتيات، في أوضاع تبدو «غير لائقة»، لرواد موقع التواصل «فيسبوك».

«هنّ» تواصلت مع «البرنس»، وعبَّر عن أسفه الشديد تجاه الصور المنتشرة، واستنكاره بما أشيع عنه، بعد أن نشر حسابا يحمل اسم «هدى مهدي» صورة برفقته، معلقة «البرنس هو ربنا»، ما جعل البعض يفكر بأنه ملحد.

على إثرها نشر عبر حسابه صورته ممسكا كتاب الله، ويقول إنه مظلوم عما أشيع عنه، مستدلا بحفظه لآيات كثيرة من القرآن الكريم، حيث جزء عمّ وتبارك: «روحت دار تحفيظ وأنا عندي 12 سنة، وختمت حفظ السور في المرحلة الإعدادية».

ويوضح «البرنس» الذي يبلغ من العُمر 18 عاما، أن الصورة الأولى كانت منذ شهرين: «قالت لي هنشرها وإن وشها مش ظاهر في الصورة ووافقت على نشرها».

صورة مع الفتيات انتشرت له: «أنا كنت بكلم بنات، ونشرت الصور على الفيس كصحاب مع بعض، والصورة اللي اتقال بسببها إني ملحد انتشرت من 3 أسابيع، والناس فكرتني كافر وده غير حقيقي».

في اليوم التالي من نشر الصورة على موقع «فيسبوك» وأثناء وجوده في مدرج الكلية، فوجئ «البرنس»، الذي هو بالسنة الدراسية الأولى، بوجود عدد من الطلاب، التفوا حوله، وأرادوا أخذ تليفونه المحمول، ومساومته عليه بـ300 جنيه، حتى لجأ إلى أمن الكلية، ويقول: «الأمن عاملني بعنف، وروحت لمدير أمن الجامعة، وعرفته اللي حصل».

فضلا عن كثير من الشائعات طالت الفتاة التي كانت برفقته، حتى وجد حسابها مغلقا على «فيسبوك»، وتليفونها المحمول غير متاح: «هي نشرت الصورة من غير إذن مني على جروب وانتشرت».

صور أخرى نسبت له بفعل حركات «غير لائقة»: «الصورة عادية، وقديمة، وعارف إنه غلط، ومش هكرره».

وقرر والده (عامل بناء)، ووالدته (ربة منزل)، سحب موبايل نجلهما لفترة من الوقت، عقابا له، مع قطع التواصل مع صديقاته من الفتيات: «أنا خلاص بطلت أكلم بنت».

ويقول «البرنس»، الأخ الأكبر لأخويه، إنه من أسرة متوسطة الحال، لم تنل نصيبها من التعليم، تقطن بمحافظة البحيرة، وإنه توجه لجامعة دمنهور تبعا للتنسيق: «أنا عندي أخين، طفلة عندها 3 سنين، وولد 14 عاما».

يذكر أن الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، أحال الواقعة لعميد كلية الآداب، للتحقيق، بعد أن تداولت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. 

 

 

الكلمات الدالة