قال الاستشاري النفسي والأسري علاء الغندور، أن ما يحدث على الساحة اليوم حيث انتشار المثلية وجهر أصحابها بذلك سببه الرئيسي فساد مناهج التعليم الابتدائي بالعقود الأخيرة والقائمين عليه وعدم مواكبتهم للتغيرات الفسيولوجية لجيل اليوم.

ويرى الغندور، أن المدارس الابتدائية التي تفصل بين الصبيان والفتيات تفقد الجنسين القدرة على التعامل الطبيعي والمتوازن مع بعضهما، مضيفًا أن مدارس الاختلاط في ظل تعامل المعلمين مع الطلاب بشكل عملي فقط دون الجانب التربوي تساعد على انتشار التحرش.

ولذلك يتمنى الغندور أن تلزم الوزارة المدارس بتوفير حصص تربوية واجتماعية لطلاب الابتدائية يتقرب فيها المعلم من تلاميذه وفقا لأسس المشاركة والتفكير والمتعة.

كما عاب على وزارة التربية والتعليم، اهتمامها الزائد بتثقيف الطالب تكنولوجيًا في حين أن مضمون المناهج مازال يتميز بالجمود وهو الأمر الذي أصبح لا يلفت انتباه أو يدخل عقل طالب اليومين دول على حد تعبيره.