أعتاد المشاهير إجراء عمليات التجميل، كنوعٍ من الموضة الجديدة غن البعض، وتحسين المظهر أو تغييره من الأساس عند الآخرين، ثم يقلدهم الجماهير تباعا، دون البحث وراء خطورة تلك الأشياء الجديدة عليهم.

 نشرت عارضة الأزياء الكندية "كات جالينجر"، نقلا عن "ديلي نيوز"، فيديو لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تظهر فيه بعينها اليسرى وهي شبه مدمرة، وذلك بسبب وشم العين الذي أجرته في منتصف سبتمبر، والذي يتمثل في تلوين بياض العين باستخدام إبرة تحت الجلد، وذلك أدى بها للتضخم بعينيها، تسريب اللون البنفسجي، وقد يؤدي إلى تدمر رؤيتها بشكل كامل.

وبدأت القرنية نفسها بعد 3 أسابيع للتضخم والنزيف، مع خدش بها بسبب ثقب الإبرة ما أدى للتهيج، وعدم وضوح الرؤية، كتب الأطباء لها عدد من القطرات والمراهم لاحتواء الورم والتخلص من الحبر الذي يملاء قرنيتها.

ويرجع السبب في ذلك هو تركيز مادة الحبر التي تم حقن قرنيتها بها، وشكك الأطباء بعدم تعقيم المعدات وذلك بسبب العدوى الناجمة عن الحبر.

وسألها أحد المعلقين حول خطوتها القادمة في إتخاذ إجراء قانوني وأجابت بـ "نعم".

وتعترف "كات" بخطئها في الثقة بالطبيب الذي قام بهذه العملية، مؤكدةً أنه كان ينبغي عليه التدريب قبل التجربة على زبائنه، وحذّرت جمهورها من القيام بأي عملية قبل الحذر من عواقبها، وتجميع كافة المعلومات عنها وعن القائم بها.

وأشارت "كات" أن ما حدث قد يجعلها لا تستطيع أن تكمل في مهنتها، فكل ما تريده أن تتلقى علاجها، وأن ترجع عينها سليمة كما كانت، حتى تستعيد ثقتها بنفسها مرة أخرى، وآخر ما وصلت إليه هو أنها تنتظر مقابلة أحد أخصائيين القرنية، لتتابع علاجها.

ويُذكر أن الوشم القرني يستخدم من قبل لأسباب طبية أو لتغطية لون المرض أو الإصابة، لكن بدأ استخدامه كوشم تجميلي في 2007 بواسطة مدونة للتجميل ويقوم به متخصصين في هذا المجال.