تعرض الكاتب وليد خيري، عضو لجنة التعليم بالمجلس القومي للمرأة، لهجوم حاد، نتيجة تقديمه لمجموعة من الدورات التدريبية حول "كيفية استمرار الحياة بعد انفصال الزوجين، والطرق المختلفة لتمسك الزوجين ببعضهم رغم المشاكل".

وقال "خيري" لـ"الوطن"، إن النقد لا يؤثر عليه سلبا، ويزيده إيمانا بدعم قضايا المرأة، والسعي لمناقشة المشاكل التي تعاني منها، مضيفا: "اؤمن بأن المتشغلين في العمل العام عليهم التصدق ببعض من عرضهم على الناس"، كما قال أحد الصالحين، عبر السماح لهم بمهاجمته.

وأضاف عضو "قومي المرأة"، أنه يقدم هذه الدورات، استنادا إلى دراسته لـ"مجال التربية باللغة الإنجليزية" و"الفلسفة"، بالإضافة إلى قراءته المستمرة في المشاكل الاجتماعية وكيفية التعامل معها، لأن التجارب الإنسانية تتكرر باستمرار فضلا عن خبرته الحياتية التي اكتسبها بعد انفصاله عن زوجته، مشيرا إلى أن انفصاله عن زوجته أثر عليها بشكل إيجابي، وأن بينهما احترام متبادل، رغم زواجها مرة أخرى.

وفي سياق متصل أكد الكاتب الروائي، أن المرأة تتعرض لضغوط حياتية بشكل مستمر، وعليها أن تستمع للآخرين، خاصة الرجال غير الأسوياء الذين يقيمونها بشكل سلبي، ويقللون من تقديرها لذاتها، موضحا أن "التضحية والعطاء المطلق الذي تقدمه المرأة، يؤدى إلى مفسدة الحياة" لعدم وجود توازن في العلاقة.