رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

باحثون: استخدام النساء "الموبايل" فترة الحمل يمكنه زيادة من قدرات أطفالهن العقلية

كتب: وكالات -

07:43 م | الأربعاء 27 سبتمبر 2017

أرشيفية

تشير دراسة حديثة إلى أن احتمال إنجاب أطفال يعانون من مشكلات تتعلق بالنمو العقلي لا يزيد لدى النساء الحوامل اللاتي يستخدمن الهواتف المحمولة، بالمقارنة بالحوامل اللائي يتجنبن استخدامها، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وقال "يان ألكسندر" كبير الباحثين المشاركين في الدراسة، وهو من المعهد النرويجي للصحة العامة: "لم نجد دليلًا على أي تأثير ضار من المرأة التي تستخدم هاتفها المحمول أثناء حملها، على النمو العصبي للأطفال عندما تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات". 

وأضاف "ألكسندر" عبر البريد الإلكتروني: "بالنسبة لنا كانت المفاجأة هي أنه كلما أكثرت المرأة الحامل من استخدام هاتفها المحمول كلما زادت قدرات طفلها على الحديث والحركة في عمر ثلاثة أعوام".

وكانت بحوث سابقة، وخصوصًا في مجال الحيوان، أثارت مخاوف مما إذا كان التعرض لمجالات الترددات الكهرومغناطيسية اللاسلكية من شأنه التأثير على عقول الأطفال.

لكن النتائج كانت دوما متناقضة، كما لم تكن الدراسات بهذا الصدد مستفيضة بحسب ما ذكر الباحثون في دورية "بي.ام.سي بابليك هيلث"، حسبما نقلت "رويترز".

وفيما يتعلق بالدراسة الحالية اختبر الباحثون بيانات 45389 أمًا مع ابنها، إذ جرى سؤال الأم عن مدى استخدامها للهاتف المحمول أثناء فترة حملها ومدى قدرة ابنها على الحديث والحركة عندما تراوح عمره بين ثلاثة وخمسة أعوام.

وإجمالًا قالت 10% من النساء إنهن لم يستخدمن الهاتف أثناء حملهن أو استخدموه نادرًا فيما قالت 39% منهن إن استخدامهن له كان "قليلًا"، و47% "متوسطًا"، و4% قلن إن استخدامهن له كان "مفرطًا".

ومقارنة بالأطفال الذين لم تستخدم أمهاتهن الهاتف المحمول أثناء حملهن، أو كان استخدامهن له نادرًا، امتاز أقرانهم ممن استخدمت أمهاتهن الهاتف بانخفاض خطر تدهور تراكيب الجمل لديهم بمعدل 27% وخطر عدم اكتمال القواعد النحوية بمعدل 14%، والتأخر الطبيعي في اللغة 31% عند عمر ثلاث سنوات، وانخفض خطر تدهور مهارات الحركة لدى هؤلاء الأطفال عند عمر ثلاث سنوات بمعدل 18% مُقارنة بأقرانهم ممن تجنبت أمهاتهم استخدام الهاتف المحمول أثناء حملهن.

لكن "لورا بريكس"، وهي باحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية ولم تشارك في هذه الدراسة، قالت إن بحثًا آخر ربط بين التعرض للهاتف المحمول ومشكلات نمو مثل الإفراط في الحركة.

وأضافت أن دراسة واحدة ليست كافية لإيجاد ردود على أسئلة ما إذا كان تعرض الأجنة للهواتف المحمولة آمنًا، قائلة: "رغم أن هذه الدراسة تظهر علاقة مُترابطة بين الاستخدام المُفرط للهاتف وتحسن اللغة ومهارات الحركة لدى الطفل، إلا أننا ليس بوسعنا استنتاج أن هذه العلاقة سببية أو أن هذا الطفل لا يصاب بغيرها من آثار التعرض للترددات اللاسلكية".

الكلمات الدالة