رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

بالصور| "ميس منة" تستقبل التلاميذ بـ"البلالين": "كل مدرس وله طريقة"

كتب: هبة الله حسين -

09:55 م | الإثنين 25 سبتمبر 2017

صورة

صغر عمرها لم يمنع بداخلها شعور الأمومة والاهتمام بالطفل مُنذ النشأة فهي "ميس منة" كما يُطلق عليها الصغار بالمدرسة، 25 عامًا خريجة كلية آداب لغة عربية، رأت في الطفل النواة التي ستحرك المجتمع وتدفعه إلى الأمام على حد قولها، بدأت حياتها المهنية بالتدريس من خلال أخذ الكورسات التي تؤهلها للتعامل مع الطفل وكان ذلك في آخر سنة لها بالكلية لتبدأ الحياة المهنية مبكرًا.

"نزلت كذا مدرسة علشان أعرف أتدرب كويس عملي وأطبق اللي درسته" قالت منة إنها بدأت بأكثر من مدرسة حتى استقر بها الأمر إلى تلك المدرسة "براديس للغات" فكان التعامل مع الأطفال بالنسبة لها معاملة الأم لابنها ليست فقط مجرد مُدرسة تؤدي واجبها الوظيفي، فالمدرسة بالنسبة للطالب بيته الثاني لذلك لا بد من أن يشعر بهذا الأحساس سواء من خلالنا كمُدرسين بالمدرسة ومن أيضًا المناهج المقدمة لهم.

"وضعت بلالين بالفصل لاستقبال الأطفال بحفاوة، وبحب الأساليب المبهجة للتعامل مع الطفل" تابعت منة حديثها بأن  "استقبال الأطفال الصغار في أول عام دراسي مهم للغاية بالنسبة لها أكثر منهم خاصًة أنهم في بداية حياة دراسية بالصف الأول الابتدائي لا بد من أن يشعروا بالطمأنينة والراحة في التعامل معنا كمُدرسين فكان للصق البلالين على أماكن تلاقيهم العلم، أمر مُفرح أسعد الأطفال وساعدهم على تقبل العالم الجديد عليهم، والتعامل مع كل طفل على أنه يختلف عن الآخر، وبدأت أعرفهم بنفسي وأكافئهم بهدايا في حالة إجابتهم على الأسئلة".

"وسائل ترغيب الطفل لا نهاية لها وكل مدرس وطريقته" أكدت منة أن وسائل التعامل مع الطفل لترغيبه في التعليم وابتكاره هو الآخر أساليب تلقي المعلومة بنفس الطريقة، والتعامل مع كل طفل بالطريقة التي يهوي التعامل بها، فالتخصص ليس له علاقة رغم تدريسها لمادة اللغة العربية ولكن يمكنها بقدر الإمكان المساعدة في كل المجالات التي يتجه إليها الأطفال.

الكلمات الدالة