رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

نصف ساعة من التمارين اليومية تقي من الوفاة المبكرة

كتب: وكالات -

11:44 ص | الأحد 24 سبتمبر 2017

صورة أرشيفية

قالت دراسة دولية جديدة، إن من يمارسون التمارين لـ30 دقيقة 5 أيام في الأسبوع، يحدون كثيرا من مخاطر وفاتهم مبكرا، وإصابتهم بأمراض القلب، حتى وإن لم يتسن لهم الذهاب لصالة الألعاب الرياضية.

خلصت دراسة دولية تتبعت 130 ألف شخص في 17 دولة بعضها غني والآخر فقير، إلى أن النشاط الجسماني يطيل العمر، ويحد من الأمراض، سواء كان بارتياد صالات الألعاب الرياضية، أو السير إلى العمل، أو إنجاز الأعباء المنزلية اليومية، كغسل الملابس، أو الاعتناء بالحدائق.

وقال الباحثون بقيادة سكوت لير أخصائي في القلب بمستشفى سانت بول بكندا، إن مدة النشاط الجسماني لها تأثير، فكلما تحرك الإنسان زاد قدر الحد من مخاطر إصابته بأمراض القلب أو وفاته مبكرا، وفقا لـ"دويتشة فيله".

ولم تتوصل الدراسة إلى سقف يصبح النشاط الجسماني مضرا إذا تجاوزه، وقالت "لا توجد مخاطر مرتبطة بالمستويات المرتفعة جدا من النشاط الجسماني" وتعني بذلك أكثر من 2500 دقيقة، أو أكثر من 41 ساعة في الأسبوع.

وتعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية أكبر سبب للوفاة في العالم، وتمثل عبئا اقتصاديا كبيرا فيما يتعلق بالعلاج والرعاية بالمرضى، وتسببت في مقتل 9.48 مليون شخص حول العالم في 2016.

وأكد"لير" في تعليق على نتائج الدراسة نشرته دورية لانسيت الطبية، الجمعة الماضية، "السير 30 دقيقة على الأقل أغلب أيام الأسبوع له فائدة عظيمة، وزيادة النشاط الجسماني مرتبطة بمخاطر أقل".

وأضاف أن فقراء العالم لا يقدرون على توفير بعض إجراءات الوقاية، أو علاج أمراض القلب، مثل تناول الأدوية، أو أكل المزيد من الخضر والفاكهة، لكن المشي مجاني، وله فوائد صحية كبيرة.

وتوصي منظمة الصحة العالمية البالغين ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الجسماني المتوسط أسبوعيا، إلى جانب تمارين تقوية العضلات يومين في الأسبوع على الأقل، لكن الخبراء يقولون إن قرابة ربع تعداد السكان في العالم لا يلتزمون بالتوصيات.

وأوضح فريق "لير"، أنه إذا التزم البشر بالإرشادات، فمن الممكن منع واحدة من بين كل 12 حالة وفاة مبكرة، و4.6% من حالات الإصابة بأمراض القلب.