لاحظت عائلة ماكنزي واتسون، البالغ من العمر 5 سنوات، انتفاخا ببطنه ووجهه، معتقدين بزيادة وزنه نتيجة تناول الحلوى والمعجنات، إلا أن الأمر ازداد تدريجيا، ليأتي قرارهم باصطحابه إلى المستشفى بعد 11 يوما من حدوث ذلك.

وعند فحص الطبيب للطفل، تبين أنه يعاني من تسرب بالرئتين، وامتلاء بطنه بالسوائل، كذلك اضطراب الكلى، وهو ما يسمى متلازمة الكلوية.

وقالت الأم أنتونيا واتسون لصحيفة "ديلي ميل"، إن ولادته كانت طبيعية جدا، وجاءت بعد 9 شهور، مضيفة "الغريب أن بشرته كانت مشدودة تماما."

وذكرت واتسون، "علينا أن نعطيه ستيرويدات كل يوم لوقف تسرب البروتين من كليته"، متابعة "ويجب أن يحصل على جرعة يومية أيضا من العلاج الكيميائي لزيادة قوة مناعته"، ويمنع من تناول الموالح.

وأضافت " إذا لم يذهب الطفل إلى المرحاض لفترة طويلة فلابد أن ينتكس مرة ثانية، ويبدأ التورم في الانتشار، لأن جسده يحتفظ بالماء".

وأوضحت عيادة "لمايو"، أن متلازمة الكلوية عادة ما تحدث نتيجة بعض الأضرار التي لحقت الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى المسئولة عن تصفية النفايات والمياه الزائدة من الدم، ونتيجة لذلك، تفرز الكثير من البروتين، ويحدث تورم، وهو ما حدث في وجه ومعدة ماكنزي، بل ويصل الورم إلى القدمين والكاحلين والساقين في أغلب الأحيان.