رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد تولي حليمة يعقوب رئاسة سنغافورة.. «نون النسوة» تحكم في 16 دولة

كتب: إسراء جودة -

04:09 م | الأربعاء 13 سبتمبر 2017

حليمة يعقوب

أعلنت دولة سنغافورة، اليوم، انتخاب حليمة يعقوب رئيسة البرلمان سابقا، أول رئيسة للبلاد، بعدما أعلن مسؤول الانتخابات أنها المرشح الوحيد المؤهل للمنافسة على المنصب، ما أهلها للفوز تلقائيًا وفقًا لقواعد الترشيح.

وتتزايد نسبة حكم النساء عامًا بعد عام، حيث بلغ عدد من تحكمن دول العالم بعد فوز حليمة يعقوب 16 سيدة، منهن 4 سيدات وصلن للحكم في 2016، و4 سيدات أيضًا في 2015، مقابل سيدتين فقط في 2014، ما يبشر بإمكانية ارتفاع نسبة مشاركتهن في المستقبل.

ويرصد «هن» نماذج من النساء اللاتي يتقلدن مناصب قيادية بمختلف أنحاء العالم:

- الشيخة حسينة واجد

سياسية بنغالية، تقلدت منصب رئيس الوزراء في دولة بنجلاديش منذ عام 2009، وكانت رئيسة رابطة عوامي، وهي الابنة الكبرى ضمن البنات الخمس للشيخ مجيب الرحمن، مؤسس وأول رئيس لدولة بنجلاديش، وحازت جائزة "أنديرا غاندي"، تقديرًا لإسهاماتها في تحقيق السلام والديمقراطية.

- تيريزا ماي

سياسية بريطانية، تولت منصب رئيس الوزراء منذ يوليو 2016، وهي ثاني سيدة تتولى رئاسة الحكومة البريطانية بعد مارجريت تاتشر.

- ميشيل باشليه

أول امرأة تتولى رئاسة الدولة في جمهورية تشيلي، وامتدت مدة رئاستها لفترتين؛ الأولى بين عامي "2006 إلى 2010"، والثانية منذ عام 2014 وحتى الآن.

تعرضت باشليه للسجن والتعذيب والإبعاد من الدولة مع والدها في عهد الجنرال "بينوشيه"، ثم عادت مرة أخرى لدراسة الطب في تشيلي، ودائمًا ما تصف نفسها بكونها "تشيلية لا تختلف عن ملايين التشيليات الأخريات".

- كوليندا جرابار كيتاروفيتش

تولت منصبها كأول رئيسة لدولة كرواتيا في فبراير 2015، كما شغلت من قبل منصب وزيرة الخارجية من 2005 إلى 2008، وسفيرة كرواتيا بالولايات المتحدة من 2008 إلى 2011.

عاشت كيتاروفيتش طفولتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتقن 7 لغات هي: "الكرواتية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية والبرتغالية".

- كرستي كاليولايد

تولت منصبها أكتوبر 2016 أول رئيسة لدولة إستونيا منذ إعلان استقلالها الأول في 1918، والاستقلال الثاني في 1991، وكانت ممثلة عن دولة إستونيا في محكمة المدققين الأوروبية منذ 2004.

- أنجيلا ميركل

سياسية ألمانية، وزعيمة الاتحاد الديمقراطي، الذي يعد أبرز الأحزاب السياسية في ألمانيا، وهي أول من تولت منصب المستشار في ألمانيا منذ عام 2005 وحتى الآن.

- إلين جونسون سيرليف

"المرأة الحديدية" كما لقبها مؤيدوها، وأول امرأة تنتخب رئيسة لدولة إفريقية وهي دولة ليبيريا، وشغلت منصب وزيرة المالية أثناء حكم "ويليام تولبرت" من 1979 حتى الانقلاب العسكري في السنة التالية حينما غادرت البلاد.

واستطاعت سيرليف إنهاء الحرب الأهلية، التي استمرت 14 عامًا، وحازت وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة عام 2007، وجائزة نوبل للسلام عام 2011، وجائزة "أنديرا غاندي" عام 2012.

- سارا أمادهيلا

سياسية ناميبية، تقلدت منصب رئيس مجلس الوزراء منذ مارس 2015، لتصبح أول امرأة تحتل منصب الوزير الأول في ناميبيا.

- أمينة غريب فقيم

عالمة موريشيوسية مسلمة في مجال التنوع البيولوجي من أصول هندية، عملت عضوًا منتدبًا في المركز الدولي للبحث والابتكار، وشغلت منصب عميد كلية العلوم بجامعة مورشيوس قبل أن ينتخبها البرلمان كرئيسة لجمهورية موريشيوس، التي تقع بالمحيط الهندي في شرق إفريقيا.

- تساي إنج وين

الرئيسة المنتخبة الأولى لدولة تايوان منذ مايو 2016، وأيضًا أول رئيسة منتخبة من عرقية "هاكا"، والمنحدرة من السكان الأصليين، وتنتمي "وين" إلى الحزب الديمقراطي التقدمي، المعروف بمواقفه الاستقلالية.

- داليا جريباويسكايتي

تولت منصبها كرئيسة دولة ليتوانيا منذ 2009، وشغلت قبلها منصب المفوض الأوروبي للتعليم والثقافة، ثم المفوض الأوروبي للتخطيط المالي والميزانية.

- ماري لويز كوليرو بريكا

ثاني امرأة تتولى منصب رئيس جمهورية مالطا منذ استقلالها عن بريطانيا 1974 بعد "أجاثا باربرا"، وانتخبها مجلس النواب بالإجماع في 1 أبريل 2014.

كانت بريكا عضوًا في مجلس النواب منذ 1998، كما شغلت منصب وزيرة الأسرة والتضامن الاجتماعي.

- هيلدا هاين

أول من حصلت على الدكتوراه في جمهورية "جزر مارشال" بعد دراستها في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، وأول امرأة تُنتخب لقيادة البلد في 28 يناير 2016، بعد عزل "كاستن نيمرا" من المنصب بتصويت البرلمان بعد أسبوع من تنصيبه.

- بيديا ديفي بنداري

بدأت حياتها السياسية كناشطة في اتحاد الشباب عندما بلغت عمر الـ17، ثم أصبحت عضوًا بالحزب الشيوعي النيبالي، ثم نائب رئيس الحزب، واُنتخبت لتكون أول امرأة تشغل منصب رئيس الجمهورية في دولة نيبال أكتوبر 2015.

- إرنا سولبرج

عملت عضوًا في البرلمان النرويجي، وشغلت منصب وزيرة الحكم المحلي والتنمية الإقليمية بين عامي 2001 و2005، حيث اشتهرت بتبنيها مواقف متشددة فيما يخص سياسة الهجرة ومنح اللجوء للأجانب، لذلك أطلقت عليها وسائل الإعلام النرويجية لقب "إرنا الحديدية".

بعد فوزها في انتخابات سبتمبر 2013، أصبحت ثاني امرأة تتولى رئاسة وزراء النرويج بعد جرو هارلم برونتلاند.