رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فائز بـ"نوبل" يخاطب سو تشي بشأن الروهينجا: اختاري بين السلام أو مواجهة شعبك

كتب: وكالات -

02:40 م | الثلاثاء 12 سبتمبر 2017

صورة أرشيفية

دعا محمد يونس، الخبير الاقتصادي من بنجلاديش، الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2006، مستشارة الدولة في ميانمار أونج سان سو تشي، حائزة نوبل للسلام أيضا 1991، إلى الاختيار بين السلام والصداقة أو الكراهية والمواجهة لشعبها، بشأن الانتهاكات بحق أقلية الروهينغا المسلمة في البلاد.

وكتب يونس، في مقال نشرته صحيفة "ذا ناشونال" الإنجليزية الإماراتية، مخاطبا سو تشي بشأن ما تتعرض له أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار: "هذه لحظة تاريخية يتعين فيها أن تختار طريقا لأمتها ولصالحها: السلام والصداقة، أو الكراهية والمواجهة".

وطالب يونس، في المقال الذي حمل عنوان "على أونج سان سو تشي أن تقول للروهينجا إن ميانمار وطنهم بقدر ما هو وطنها"، حكومة ميانمار باتخاذ خطوات فورية لوقف العنف ضد الروهينجا ووقف تدفق اللاجئين.

ودعا إلى ضرورة تمكين المراقبين الدوليين من الدخول إلى المناطق المعرضة للخطر بشكل منتظم، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين الذين غادروا البلاد، وبناء مخيمات داخل ميانمار للاجئين العائدين لتسهيل إعادة تأهيلهم بتمويل وإشراف الأمم المتحدة.

وأكد يونس، في مقاله، على منح جنسية البلاد للروهينجا، وضمان دعم الحريات السياسية وحرية التنقل لجميع المواطنين، مطالبا مستشارة ميانمار بزيارة مخيمات لاجئي الروهينجا في بنجلاديش للاطلاع على حجم المأساة.

وقال يونس، في مقاله: "إن ميانمار الجديدة، التي تقول أونج سان سو تشي إنها تريد بناءها، لا يمكن أن تقوم على أي شكل من أشكال التمييز على أساس العرق أو الدين أو اللغة أو الثقافة"، مضيفا: "يجب أن تستند ميانمار الجديدة إلى حقوق الإنسان وسيادة القانون".

كانت ملالا يوسفزي، أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام، دعت سو تشي إلى إدانة المعاملة "المخزية" التي تتلقاها أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، قائلة إن "العالم ينتظر منها" أن تتحدث.

الكلمات الدالة