رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

«دراسة طبية»: «مرضى القلب المتزوجين معدلات بقائهم على قيد الحياة أعلى»

كتب: وكالات -

09:38 م | الخميس 07 سبتمبر 2017

مرضى

أفاد الباحثون في كلية "أستون" الطبية في برمنجهام في بريطانيا، أن الزواج يزيد من معدل البقاء على قيد الحياة، للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب.

وكشفت الدراسة التي قُدمت في مؤتمر "إيسك" لعام 2017، والذي عُقد مؤخرًا في بريطانيا، وأجريت على 929.559 مريضًا بالغًا في المستشفيات في بريطانيا بين عاميّ 2000 - 2013، أن المرضى المتزوجين الذين يعانون من أزمة قلبية، كانوا الأعلى فرصًا بنسبة 14 % للبقاء على قيد الحياة بالمقارنة مع المرضى من غير المتزوجين.

وكانت الدراسة، وهي الأكبر من نوعها حتى الآن، قد تابعت 25.287 شخصًا أصيبوا بأزمة قلبية سابقة، منهم 168.431 كان لديهم ارتفاع في ضغط الدم، و53.055 عانوا من نسبة عالية من الكوليسترول و68.098 من مرض السكر النوع الثاني، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

ووجد الباحثون، أن الزواج يُعد عاملًا وقائيًا للمرضى الذين يعانون من أكبر ثلاثة عوامل خطر لأمراض القلب، وكان المرضى الذين يُعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم 16% أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة خلال فترة الدراسة.

وكان المرضى المُتزوجين الذين يعانون من مرض السكر، مُعدل البقاء لهم على قيد الحياة أعلى بنسبة 14 %، والمرضى المتزوجين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لديهم 10 % أعلى معدل للبقاء على قيد الحياة، مقارنة بعدم المتزوجين.

وأرجع الباحثون ذلك إلى الدعم العاطفي والنفسي، الذي يُقدمه الشريك لتخطي المشكلات التي قد يتعرض لها الآخر، مما يُقلل من تأثيرها الصحي على صحة الإنسان، فضلًا عن التشجيع على العيش بأساليب حياة صحية، ومساعدتهم على التعامل مع هذه الحالة ومساعدتهم على الامتثال للعلاجات الطبية.

وتشير النتائج إلى أن الزواج هو أحد الطرق التي تُمكّن المرضى من الحصول على الدعم، للسيطرة بنجاح على عوامل الخطر الخاصة بهم لأمراض القلب، والبقاء على قيد الحياة في نهاية المطاف معهم.

وطبيعة العلاقة مهمة، وهناك الكثير من الأدلة على أن الإجهاد وأحداث الحياة المجهدة، مثل الطلاق ترتبط بأمراض القلب، ومع ذلك وجدنا أيضًا أن المرضى المُطلقين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو نوبة قلبية سابقة كان لديهم معدلات بقاء أقل من المرضى المتزوجين الذين يعانون من نفس الحالة.