كتب: ياسمين الصاوي -
01:20 م | الخميس 31 أغسطس 2017
ذكر الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الجمهورية الأسبق، أنه إذا جاء العيد يوم الجمعة، فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد، فله ذلك.
واستند جمعة، في فتواه بالموقع الرسمي لـ"دار الإفتاء المصرية"، إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك: "قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون"، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها.
وأفاد مفتي الجمهورية الأسبق بأن القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد، فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به.