رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فتاة عراقية تتعرف على تاجر لبيع وشراء الأزيديات.."لا يمكنني نسيان وجهه أبدا"

كتب: وكالات -

08:46 م | الخميس 24 أغسطس 2017

صورة أرشيفية

فيما تشق القوات العراقية طريقها إلى داخل مدينة تلعفر، أحد آخر معاقل تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في البلاد، ويوجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رسالة لنحو 2000 مقاتل منهم هناك بأن عليهم "الاستسلام أو سيكون مصيرهم الموت"، تعرفت فتاة أيزيدية على أحد عناصر تنظيم الدولة عندما ظهر على شاشات فضائية كردية خلال نزوحه مع أهالي تلعفر إلى مناطق آمنة، تحت سيطرة القوات العراقية.

وقالت الفتاة التي تدعى "إيفانا وليد" إنها تمكنت من التعرف على العنصر بتنظيم الدولة الإسلامية، وكان مسؤولًا عن المتاجرة بها هي وزميلاتها المختطفات في تلعفر غرب الموصل، مشيرة إلى صورة رجل قالت إنه يلقب بـ"أبو علي"، وهو يتظاهر بأنه نازح والتقطته عدسات الكاميرا التي تنقل تغطيات حية لمعارك تلعفر التي اندلعت الأحد الماضي.

وكتبت الفتاة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تقول: "لا يمكنني نسيان وجهه أبدًا، كان مسؤولًا عن بيع وشراء جميع الأيزيديات في تلعفر، أنا والكثير من الناجين والناجيات نعرفه جيدًا".

وتابعت قائلة: "أنا متأكدة جدًا من صوته، وحين أسمعه اتذكر كيف كان يتحدث معنا بقسوة وكيف كان يهيننا، وكيف كان يقول بأنه سيبيعنا".

وأضافت إيفانا قائلة: "هذا الشخص اشتراني وباعني أكثر من مرة".

وأكدت الفتاة الأيزيدية أنها مستعدة للوقوف بوجهه ومواجهته بـ"كل الأفعال" التي فعلها بها، وبالناجيات الأخريات.

وقالت إيفانا وليد: "نطلب من الحكومة التحقيق الجيد معه، لأن أغلب الناجيات كن في تلعفر، وهو يعرف أين هن الآن وماذا حدث لهن".

وأضافت: "هذا الشخص يجب معاقبته"، لافتة إلى أن "هناك المئات من عناصر التنظيم فروا بين الأسر النازحة".

ويذكر أن إيفانا وليد هي واحدة من عدد محدود ممن نجوا من مسلحي تنظيم الدولة الذين أسروا واستعبدوا بشكل منهجي آلاف الأيزيديين، ومعظمهم من النساء والأطفال عندما احتلوا بلدة سنجار في أغسطس 2014.

ومازال نحو 3 آلاف أيزيدي بينهم نساء وأطفال في عداد المفقودين حيث يتوقع وجود الكثير منهم في بلدة تلعفر.

الكلمات الدالة