رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة تثير جدلا قديما بشأن فحص الثدي بالأشعة

كتب: وكالات -

03:31 م | الإثنين 21 أغسطس 2017

صورة أرشيفية

قال باحثون أميركيون، الاثنين، إن الفحص السنوي للثدي بالأشعة السينية للنساء اعتبارا من سن الأربعين، من شأنه الحيلولة دون معظم حالات الوفيات الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي.وتأتي هذه الدراسة في مواجهة توصيات طبية أكثر تحفظا، تأخذ في الاعتبار فوائد وأضرار الفحص بالأشعة السينية.

وحسبما ذكرت "سكاي نيوز"، توصلت الدراسة بقيادة طبيبة الأشعة إليزابيث آرليو، المتخصصة في فحص الثدي بالأشعة في كلية طلب ويل كورنيل ومستشفى نيويورك برسبيتريان، إلى أن الفحص السنوي للثدي بالأشعة السينية بين سن 40 و80 عاما، يمكن أن يخفض الوفيات بالسرطان بنسبة 40 بالمئة.

ويقارن هذا مع خفض الوفيات بنسبة بين 23 و 31 بالمئة في ظل التوصيات الحالية التي تدعو لإجراء فحوصات الأشعة للثدي بوتيرة أقل، واعتبارا من سن أكبر.

وقالت آرليو، التي نشرت دراستها في (جورنال كانسر) إن "الفحص السنوي للثدي بالأشعة بدءا من عمر أربعين عاما هو الاستراتيجية الأفضل للحيلولة دون الوفاة المبكرة بسبب سرطان الثدي".

وقال الدكتور أوتيس براولي، المدير الطبي لجمعية السرطان الأميركية، إن الرأي القائل بأن الفحص السنوي بالأشعة للثدي ينقذ مزيدا من الأرواح ليس جديدا.

وتعترف الكثير من الجمعيات، وبينها جمعية السرطان الأميركية، وفريق العمل الأميركي للخدمات الوقائية، وهي لجنة مدعومة من الحكومة، بأن الفحص بالأشعة بدءا من سن الأربعين لدى النساء يكشف المزيد من حالات الإصابة بالسرطان، لكن الفحص في هذا السن يعطي أيضا أكبر عدد من حالات التشخيص الخاطئ.

وتوصل الفريق إلى أن الفحص السنوي بالأشعة بشكل منتظم بدءا من سن الأربعين، ربما يقود إلى استدعاء معظم النساء إلى مكاتب الأطباء بسبب الانذارات الخاطئة وأخذ عينة لتحليلها يتضح لاحقا أنها سلبية، وأن صاحبة العينة ليست مصابة بالسرطان.

الكلمات الدالة