كلمات تروي أحداث وتفاصيل مؤلمة عاشها المصريون منذ 4 سنوات، وتحديدا 14 أغسطس 2013 في ميدان رابعة العدوية، بعد فض القوات اعتصاما مسلحا راح ضحيته أبرياء من المواطنين جيشا وشعبا.

ويرصد "هن" بعض المؤلفات التي سطرت النساء حروفها توثيقا لذلك اليوم المشهود.

- "رابعة - النهضة - كرداسة.. حكايات تروى للمرة الأولى":

أول كتاب توثيقي مفصل عن أحداث العنف والدم واستغلال الأطفال والسوريين ضد الدولة، خرج من بين يدي الصحفية زكية هداية، التي كشفت عن حقيقة الجثث الموجودة بتلك الأحداث والتعذيب والقتل ومصادر تمويل الجماعة "الإرهابية"، بحسب ما سماها قرار مجلس الوزراء الصادر عام 2013، في حين صدر الكتاب عن دار سما للنشر والتوزيع عام 2014. 

- "كنت في رابعة":

مقالات كتبتها المذيعة والفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب، لتجمعها في كتاب أصدرته دار "ليان" للنشر والتوزيع 2015، تسرد خلاله رأيها في جماعة الإخوان الإرهابية التي ربطت بينها وبين مذهب "الحشاشين"، الذي تحدثت عنه في إحدى مقالاتها، حيث يوهم زعمائه المنتمين إليه أنهم يستشهدون في سبيل الله بعد أن يخدروهم بلفائف الحشيش، ياسمين خاضت تجربة الدخول الي ميدان رابعة لتوثيق المعلومات التى كتبتها عن الاعتصام.

- "رابعة العدوية.. معركة بين دولة وميدان":

لقطات حية رصدتها الكاتبة فيروز عبدالعزيز من داخل ميدان رابعة العدوية بعد معايشتها للمعتصمين هناك على إنها واحدة منهم، وتعرفت على الأسلحة الثقيلة والبيضاء التي يخزنها التنظيم بما فيها من مواد حارقة وصواعق كهربائية، فضلا عن حقيقة الخيام وما تخبئه داخلها، ولحظات الموت بالميدان، وتم خروج الكتاب إلى النور عام 2014.