اسم على صيته بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وصور تعكس موضة خاصة بالمحجبات ارتدتها سارة مبارك، التي صارت أيقونة الأناقة بين الفتيات.

وتحكي مبارك تجربتها في عالم ريادة الأعمال والموضة، بعد أن ولدت في العاصمة النمساوية فيينا، ودرست الهندسة، إلا أن الزواج والإنجاب حال دون إكمال تعليمها لفترة، قررت خلالها الاتجاه إلى سوق العمل وإقامة مشروعات صغيرة تكسبها الخبرة.

"فتحت محل ملابس حريمي وورود وشركة سياحة في فيينا"، حسبما بدأت مبارك حديثها مع "هن"، فدفعها حب الموضة إلى استيراد ملابس أنيقة مناسبة للمحجبات وغيرهن من باريس وألمانيا وايطاليا، فضلا عن بيع الأزياء أون لاين، بينما أرادت خوض مغامرات في مجالات أخرى لمعرفة فنون الإدارة والتسويق وكسب المال والعملاء.

وطالما تمنت الفتاة التي وصل عدد متابعيها على "إنستجرام" أكثر من 24 ألف شخص، فتح محل ملابس عصرية للفتيات في مصر، خاصة أن كثير من الأزياء المنتشرة حاليا لا تناسب ذوقها بشكل كبير، "اتفاجئت بشهرتي بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وإعجابهم بيا، خاصة إن الأزياء في مصر غير أوروبا، فقلت ممكن مايعجبش الناس".

وعن اختيار مبارك لملابسها المحتشمة، ترى أن هناك الكثير من القطع تلفت انتباهها لكنها تبدو غير مناسبة للحجاب، ما يضطرها إلى إهدار وقت طويل في البحث عن قطعة واحدة مقارنة بغير المحجبات، في حين بدأت بعض المحلات الشهيرة في توفير ملابس مناسبة.