رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

3 حالات تحرش بجامعة القاهرة خلال عامين.. والوحدة: كسرنا حاجز خوف الطالبات

كتب: فادية إيهاب -

08:55 ص | الأحد 06 أغسطس 2017

صورة أرشيفية

رغم إطلاق جامعة القاهرة أول وحدة مناهضة تحرش والعنف ضد المرأة على مستوى الجامعات المصرية، إلا أن أعداد الاعتداء على الطالبات من قبل الأساتذة تزداد وتشعل الرأي العام، خاصة مع اتهام أستاذ بكلية الإعلام بالتحرش بعدما تداول تسجيل صوتي منسوب تهديده فيه إحدى الطالبات، طالبًا منها التصوير عارية.

سبقت هذه الواقعة حالة أخرى في يوليو 2017، حيث أحال رئيس جامعة القاهرة السابق، الدكتور جابر نصار، الدكتور محمد شفيق كمال الأستاذ المتفرغ بقسم الاجتماع الريفي بكلية الزراعة، إلى التحقيق وتنحيته عن أعمال الامتحانات التحريرية والشفوية، والعملية، سواء تعلق الأمر بوضع أو تصحيح الامتحانات أو أعمال الكنترولات بالكلية، بعدما اتهمته إحدى الطالبات بالتحرش بها خلال الامتحان الشفوى بالكلية، محاولا مسك يدها خلال امتحانها.

وفي نوفمبر 2015، وقعت حادثة أخرى بكلية الصيدلة جامعة القاهرة وقرر رئيس جامعة القاهرة آنذاك إيقاف اﻷستاذ بكلية الصيدلية، الدكتور (ج.م) عن العمل، وتحويله إلى التحقيق، وذلك بعد تقديم الطلاب شكوى لعميد الكلية، والذي بدوره قدمها إلى رئيس الجامعة.

ووقتها، دشَّن عدد من طلاب كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للمطالبة بإقالة إحدى أساتذة الكلية، يتهمونه فيها بالتحرش اللفظي ببعض الطالبات، والتعدي لفظيًا عليهم، الأمر الذي لاقى استجابة كبيرة من جانب طلاب الكلية.

من جانبها، أوضحت المتحدث الإعلامي بوحدة مناهضة التحرش لجامعة القاهرة، رحاب منيعم، أن الكلية تتخذ كل إجراءتها القانونية مع الأستاذ المتهم بالتحرش والوحدة تتواصل مع الكلية لتقديم الدعم النفسي للفتاة.

أما عن تزايد حالات التحرش بالجامعة، أضافت منيعم لـ"الوطن" أن الوحدة تقدم دورها على أكمل وجه، حيث جعلت الطالبات تتحدث وكسرت حاجز الخوف لديهن وتصديقهن أنهن مجني عليهن.

كما أشارت رحاب منيعم إلى أن وجود الوحدة لا يمنع وجود التحرش بل التعامل مع الحالات وتقليلها، مشيرة إلى وجود عقوبة الإعدام للقتل وما زال توجد جرائم قتل وأقسام الشرطة في كل مكان ولكن الجريمة ما زالت منتشرة.