تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، وعدة صفحات متخصصة بقضايا المرأة على "فيس بوك"، تعرض عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينة للتحرش منذ أيام، أثناء خروجها مع اختها "بيلا"، بعد أن لف رجل غريب ذراعه على بطنها وحملها، وحصدت رودود أفعال إيجابية من جميع جمهورها.

والحقيقة أن تلك الحادثة وقعت بالفعل، ولكن في سبتمبر الماضي بمدينة ميلان الإيطالية، وليست حادثة جديدة، حيث ضربت حديد ذلك الرجل الذي يُدعها "فيتالي سيديوك" بـ"كوعها"، ما جعله يفر مسرعا، وحاولت العارضة الأمريكية ملاحقته لضربه، ولكن رجال الأمن المحيطين بها منعوها عن الاستمرار في ذلك، وطلبوا منها ركوب سيارتها.

وأثارت هذه الواقعة ردود أفعال متباينة، حيث هاجمها الكثيرون على تصرفها، الذي وصفوه بـ"الحاد والعنيف"، ما جعلها تبرر موقفها عبر حسابها الرسمي على "توتير" قائلة: "كل إنسان لديه الحق في الدفاع عن نفسه"، مستنكرة من تجرأ ذلك الشحص الذي نعتته بـ"الأحمق" أن يسمح لنفسه في الاقتراب منها بتلك الطريقة.

يذكر أن جيجي حديد ليست أول ضحايا فيتالي سيديوك، الذي حاول التحرش على عدة مشاهير من الجنسين، حيث حاول التحرش مرتين بنجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، أولهما أثناء حضورها عرض أزياء"Balmain"، ضمن أسبوع الموضة، في باريس عام 2014، وبعدها بعامين سعى لتقبيل مؤخرتها  في باريس، إلا أن الحرس الخاص لـ"كيم" أمسك به وضربه، كما أنه وضع رأسه داخل فستان الفنانة الأمريكية فيريرا في  مهرجان كان، وسعى  لتقبيل ويل سميث على الشفاه على السجادة الحمراء في العرض الأول لأحد أفلامه في موسكو.