أثار خبر ارتباط داليا الفغال الفتاة المصرية، التي أعلنت ارتباطها بعلاقة "مثلية" مع صديقتها، استياء شديد عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خاصة بعدما أعلن والدها عن دعمه لنجلته ومباركته للارتباط متمنيا لها السعادة والتوفيق، وطالب أزهريون بوجوب إبلاغ السلطات المعنية لمعاقبة الأب وابنته.

بينما خرجت داليا، من جديد لترد على الإساءات التي تعرضت لها هي وأسرتها، من خلال منشور على صفحة "المثليين في مصر"، قائلة: "أحب الأول أقول اني أبويا زيه زي المجتمع اللي هوا عايش فيه اللي بيرفض المثلية، أبويا مسلم محافظ ومؤمن بإن اللي بعمله غلط وحرام، الفرق ما بين أبويا بقى وبين أي حد تاني، إنه فاهم الأبوة صح وبيحبني حب غير مشروط، حتى لو كنت أنا غلط، بابا بيتمنالي الهداية".

وأضافت: "بابا لما قالي مبروك، قالي كدا عشان قلتله إني سعيدة، وتمنالي السعادة من بعد ما تمنالي الهداية وإن دي حياتي الشخصية وأنا مسؤولة عنها، ولو حرام بالفعل أنا اللي هتعاقب في الآخرة مش حدتاني غيري.. اللي بعمله بالنسبة لبابا حرام؛ بس مش ف حرمة الدم وأذى الآخرين والسرقة والخديعة والجشع، وشايف إنه بما إني شخص كويس، هتبقى نهايتي كويسة، وإنه مش ربنا عشان يحاسبني، هو في ايده بس النصيحة المستمرة والحب والدعم وإنه يبقى جنبي لأني بنته".

وأشارت: "مش مسؤوليتي أغير رأي حد أو أحطله المعلومات في دماغه بالمعلقة أو أخليه يتعاطف ويفهم، بس مسؤوليتي اني أرد على القبح اللي اتنشر عني و عن أهلي".

وفي ذات السياق، قال الدكتور أحمد الشرقاوي أستاذ بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، لـ"هن"، إن عند شذوذ الأبناء جنسيا، وجب على ولى الأمر معاتبته و"زجره"، وإذا لم يرتدع وجب عليه إبلاغ السلطات المعنية، لاتخاذ الإجراء المناسب لمعاقبته.