رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

دراسة حديثة: غياب الأب يضر بصحة الأبناء

كتب: منى السداوي -

07:29 م | الأربعاء 19 يوليو 2017

ارشيفية

ذكرت دراسة حديثة أنه قد يكون هناك تفسير بيولوجي للمشاكل الصحية التي كثيرا ما يواجهها الأطفال في حالة غياب الأب، نتيجة الوفاة أو الطلاق أو السجن.

وأوضحت الدراسة التي نشرها موقع "سكاي نيوز"، أن للأمر علاقة بقصر جزء يحمي نهاية الكروموسومات داخل الخلايا ويعرف باسم التيلوميرات، التي تنكمش بتقدم السن، ويعتقد أيضا أنها تتقلص بسبب الضغط الشديد.

وتنكمش التيلوميرات في كل مرة تنقسم فيها الخلية، لكن عندما تصبح التيلوميرات أقصر مما ينبغي، يتوقف نمو الخلية ولذلك يعتبر طولها مؤشرا محتملا على نمو الخلايا والحالة الصحية للإنسان بشكل عام.

وكتب الباحثون في دورية "بيدياتريكس"، أن التيلروميرات لدى الأطفال ممن هم في التاسعة من العمر وفقدوا آباءهم، تكون أقصر بنسبة 14 في المائة من الأطفال الذين لا يزال الأب موجودا في حياتهم.

وقال الباحث في البيولوجية الجزيئية في جامعة برنستون، دانيال نوترمان: "رغم معرفتنا بأن عوامل ضغط مختلفة مثل التدخين وسوء المعاملة والرعاية المكثفة وما إلى ذلك مرتبطة بوجود تيلوميرات أقصر، فإن الصلة البيولوجية لم تتأكد بشكل واضح ولا تزال مادة للبحث في عدد من المختبرات".

وأضاف: "من الممكن اعتبار أن الأطفال الذين يعانون من انكماش التيلوميرات نتيجة الضغط، ربما يكونون عرضة لمشاكل صحية في المستقبل، لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تلعب دورا في العمر والصحة بعد البلوغ"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

ويقول الباحثون إن فقدان الأب يضر بوظائف الطفل الجسدية والنفسية، كما أن هناك توثيقا قويا للصلة بين غياب الآباء والمشاكل الصحية لدى الأطفال، لكن لا يُعرف الكثير عن الأسباب البيولوجية المحددة للمشاكل الصحية التي قد يتعرض لها هؤلاء الأطفال.

الكلمات الدالة