أجواء من السعادة والفرح داخل البيوت المصرية بعد إعلان وزارة التربية والتعليم الطلبة الأوائل بالثانوية العامة، مساء أمس، لتدخل السرور على نفوس الطلبة وذويهم وتفتح أمامهم آفاق جديدة للتفكير في طموحاتهم المستقبلية.

مكالمة تليفونية من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم للطالبة ساندرا إبراهيم، وهي متجهة إلى الكنيسة يخبرها بحصولها على المركز الأول في القسم الأدبي، صدمت الفتاة وأفقدتها قدرتها على التعبير عن سعادتها لدقائق قليلة، وسط فرحة أصدقائها، الذين أخبروا والدتها بالنبأ السعيد لتعم الفرحة في منزل العائلة.

"ساندرا بنت مميزة وطول عمرها محافظة على تفوقها العلمي والأخلاقي".. كلمات عبرت بها والدة الطالبة، نانسي مرشد، حيث أوضحت حرص ابنتها الدائم على مستقبلها الدراسي والتفاتها للمذاكرة دون الحاجة إلى التوجيه والإلحاح الدائم الذي يقوم به بعض الآباء مع أبنائهم.

وأوضحت نانسي، لـ"هن"، مفاجأة العائلة من حصد ابنتهم المركز الأول على القسم الأدبي، بالرغم من تأكدهم من تفوقها المستمر، مشيرة إلى قلقهم الدائم منذ فترة الامتحانات حتى ظهور النتيجة من الأزمات التي تحدث باستمرار في فترات تصحيح الامتحانات.

وأكدت والدة الطالبة المتفوقة على دوافع إحراز أي طالب تفوقًا ملحوظًا بالمرحلة الثانوية، والتي حددتهم في الدعم العائلي للطالب وتشجيعه المستمر بمنحه أجواء مفعمة بالإيجابية والحيوية، بعيدًا عن التوتر الذي تسببه بعض العائلات لأبنائها.