رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة جديدة: حبوب منع الحمل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

كتب: وكالات -

02:33 م | السبت 01 يوليو 2017

أرشيفية

أفادت دراسة جديدة أن حبوب منع الحمل ذات آثار جانبية أكثر خطورة مما كان يعتقد سابقا.

وحلل فريق بحث من جامعة "ميشيجان" مدى تأثير وسائل منع الحمل الفموية على مستويات الهرمونات لدى النساء، حيث أن بعض الهرمونات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأجرى فريق البحث تحاليل لسبعة أنواع من حبوب منع الحمل الموصوفة عادة من قبل الأطباء، ووجدوا أن 4 منها ترفع مستويات "البروجسترون" أربعة أضعاف لدى النساء، بحسب موقع "روسيا اليوم".

فحبة واحدة من حبوب منع الحمل تؤدي إلى التعرض إلى "إيثنيل أستراديول"، وهو هرمون "إستروجين" اصطناعي يرتبط ارتباطا وثيقا بسرطان الثدي بنسبة 40%.

وقال عالم أحياء التطور البشري، بيفرلي ستراسمان، قائد الدراسة، إن البحث لا ينبغي أن يخيف النساء من استخدام حبوب منع الحمل، لأنها تعد شكلا فعالا من وسائل منع الحمل، ويمكنهن الحصول على فوائد طبية أخرى من خلال استعمالها.

وأضاف أنه عوضا عن ذلك، يجب أن تكون نتائج الدراسة حافزا لتعديل كيفية صنع الحبوب للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وتابع البروفيسور ستراسمان، قائلا إن "هذه الأدوية لم تتغير على مدى أجيال، ونظرا إلى العدد الكبير للذين يتناولون حبوب تحديد النسل في جميع أنحاء العالم، فإنه لا ينبغي للصناعات الصيدلانية أن تبقى على ما هي عليه".

وكان الهدف من الدراسة هو اختبار ما إذا كانت الإصدارات التركيبية لهذه الأدوية تزيد أو تنقص من التعرض الهرموني، مقارنة بكمية الهرمونات التي تفرزها مبايض النساء.

ولإجراء هذه الدراسة قام الباحثون بتحليل بيانات 12 دراسة سابقة تقيس كميات هرمون "الإستروجين" و"البروجسترون" خلال دورة الطمث لدى النساء اللاتي لم يتناولن حبوب منع الحمل.

وتم مقارنتها بمجموع مستويات هرمون "الإستروجين" و"البروجسترون" لدى النساء اللاتي يتعرضن للهرمونات الاصطناعية من "البروجستين" والاستراديول، من خلال تناول واحدة من حبوب منع الحمل لمدة 28 يوما.

وأكد البروفيسور ستراسمان أن "من الضروري معرفة ما إذا كانت وسائل منع الحمل الهرمونية تزيد من تفاقم خطر الإصابة بسرطان الثدي أم لا".

وأشارت الأدلة إلى أن التعرض، لفترة طويلة، إلى مستويات عالية من هرمون الإستروجين، على سبيل المثال أثناء الحمل أو لدى النساء البدينات، يمكن أن يسبب نمو خلايا غير طبيعية في الجسم.