كتب: وكالات -
02:34 م | السبت 01 يوليو 2017
يحضر الأميران البريطانيان وليام وهاري مراسم خاصة، اليوم، عند قبر والدتهم الأميرة ديانا، في ذكرى مرور 56 عاما على ميلادها.
وستجرى المراسم عند قبر ديانا في مقاطعة الثورب بمنزل عائلتها وسط إنجلترا، حيث سينضم للأميرين كيت زوجة وليام، وأفراد من عائلة الأميرة الراحلة، وسيجري المراسم جوستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، الزعيم الروحي للطائفة الأنجليكانية، وفقا لموقع "سكاي نيوز".
وتوفيت الأميرة ديانا، الزوجة الأولى لوالد وليام وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، عن عمر 36 عاما في باريس في 31 أغسطس 1997، بعد أن اصطدمت سيارة ليموزين كانت تقلها مع عشيقها دودي الفايد في نفق خلال محاولتها الهرب من المصورين الذين كانوا يطاردونهما على متن دراجات بخارية.
ودفنت ديانا في جزيرة بيضاوية مورقة في أراضي الثورب، وسط موجة من الحزن سادت كل أنحاء العالم.
ومع اقتراب الذكرى السنوية العشرين لوفاتها تحدث وليام، البالغ من العمر 35عاما، وهاري، ذات الـ32 عاما، علانية عن أثر فقدان والدتهما على حياتهما.
وفي مقابلة نشرت الأسبوع الماضي، قال هاري إن القرار الذي جعله يمشي وراء نعشها خلال موكب الجنازة الذي سار ببطء عبر شوارع لندن المكتظة عندما كان طفلا ترك أثرا دائما.
وأضاف: "كانت والدتي ماتت للتو وكان علي أن أسير طريقا طويلا خلف نعشها الذي كان محاطا بآلاف الأشخاص الذين يشاهدونني فيما شاهد ذلك الملايين عبر التلفزيون".
وتابع: "لا أعتقد أنه يتعين طلب ذلك من أي طفل تحت أي ظروف، ولا أعتقد أنه سيحدث اليوم".
وأصبح الأميران مدافعين بارزين عن الصحة العقلية مشجعين الناس على التحدث علنا بدلا من كبت مشاعرهم، حيث قال وليام في أبريل إن صدمة فقدان أمه لا تزال قائمة.
وفي الوقت نفسه، قال هاري إنه أوشك على "الانهيار التام" في مناسبات عدة، وإنه سعى للحصول على المشورة في أواخر العشرينات من عمره للمساعدة في التعامل مع حزن فقدان ديانا.